إسرائيل أهم مورد للسلاح لدول الخليج وفي مقدمتها قطر البنتاغون يعلن عن عقد مع شركة بتل أبيب لتصدير معدات حديثة لهذه الدول

كشفت وسائل إعلام أمريكية أمس، أن عدة دول عربية في الخليج وفي مقدمتها قطر والكويت تستورد معداتها الخاصة بالطائرات والغواصات من إسرائيل عبر الولايات المتحدة الأمريكية .

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية حسب نفس المصادر، أنها أبرمت عقدا مع شركة إسرائيلية متخصصة في صناعة معدات وأنظمة الرقابة الليلية الموجهة لتجهيز الطائرات والغواصات وكذا مراقبة الحدود في صفقة قيمتها 31 مليون دولار لدول مثل الكويت والعراق وقطر ودول الخليج العربي.
وذكرت التقارير أن، هذه الدول أصبحت تستورد السلاح الإسرائيلي بطريقة غير مباشرة عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية لتفادي الإحراج في الحصول عليه مباشرة من إسرائيل.
وكان البرلمان الكويتي قد قدم طلبا لاستجواب وزير الداخلية لانتهاكه ‘القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل' بعد تسرب معلومات حول هذه الصفقة مع أسرائيل والموجهة لاقتناء معدات لمراقبة الحدود البرية.
وكشف نائب برلماني كويتي أن الشركة التي تعاقدت معها وزارة الداخلية هي شركة «سينستار» في كندا والمملوكة بالكامل لشركة ماجال الإسرائيلية والتي يقع مقرها الرئيسي في تل أبيب، وهو ما يعد مخالفا لصريح القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل.
وأوضح أن الخطأ الجسيم الذي وقع به وزير الداخلية، باعتباره مسؤولا عن أعمال وزارته، ليس فيه مخالفة القانون المشار إليه فحسب بل بالجهل التام بهوية الشركة المصنعة للجهاز وأهدافها الاستخباراتية والتجسسية، مشيرا إلى أن الخبراء في النطاق التقني يدركون تماما أن كثيرا من البرامج الحاسوبية تقوم بدور تجسسي على مستخدميها في مختلف الأغراض المدنية.