المنشطات، أخطاء تحكيمية والتلاعب بالمباريات، أهم ما ميز بطولة كانت في مستوى متوسط لموسم 2015 /2016، وعلى ما يبدو، فإن المنافسة مازالت تعيش على وقع عدة فضائح، لم تجد الهيئات الكروية سبيلا لعلاجها أو إيجاد حلول ناجعة لها، رغم أننا في الموسم السادس من الاحتراف، غير أن قضية المنشطات كانت بمثابة الزلزال الذي ضرب الكرة الجزائرية بقوة، حيث خيم شبح هذه الظاهرة الجديدة على أجواء البطولة، فمن بلايلي، إلى مرزوقي، ثم بوسعيد وأيضا غسيري، منهم من تناول مادة منشطة وآخر مادة مخدرة، لتتلقى الكرة الجزائرية ضربة قوية أساءت كثيرا إلى سمعتها، ليكون النقطة السوداء هذا الموسم.وحتى المستوى في البطولة المحترفة لم يرق إلى المطلوب، في ظل ما يتابعه عشاق الكرة عبر العديد من الفضائيات من بطولات عالمية ومستويات كروية كبيرة، جعلت الكثير من الجزائريين يتغاضون عن متابعة لقاءات الدوري المحلي، رغم وفرة الإمكانيات المالية التي تمنح للاعبين، حيث أن آخر لاعب في البطولة الوطنية لا يقل راتبه الشهري عن 50 مليون سنتيم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : و توفيق
المصدر : www.el-massa.com