إسداء الرئيس بوتفليقة وسام المهدي بن بركة

أسدت منظمة التضامن مع شعوب إفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية، وسام التضامن المهدي بن بركة، لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، اعترافا «بمساره الثوري ضد الاستعمار ودفاعه عن القضية الوطنية الجزائرية».وسام التقدير سلّمه أمس، خوزي رامون بلاغير، عضو أمانة المنظمة ورئيس دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، لسفير الجزائر بكوبا السيد محمد عشاش، نيابة عن الرئيس بوتفليقة.وأوضحت المنظمة في بيان لها «أن الرئيس بوتفليقة لعب دورا جد هام في دعم منظمات العالم الثالث ووحدة عملها، وبالخصوص حركة عدم الانحياز ومجموعة 77، حيث رافع دائما من أجل تصفية الاستعمار في العالم».مذكرة أنه بانتخابه بالإجماع رئيسا للجمعية العامة ال29 للأمم المتحدة، ساهم بقدر كبير في رفض المجموعة الدولية لسياسة الأبارتايد في جنوب إفريقيا.وأضافت أن الجزائر في عهده لعبت دورا فعّالا على المستوى الدولي والإقليمي في مجال ترقية السّلم، التنمية والحوار بين الثقافات والأديان.وأضافت المنظمة أن «وسام المهدي بن بركة يسدى للشخصيات التي حظيت بتقدير شعوب القارات الثلاث نظير كفاحها وإسهاماتها المتميّزة لصالح التضامن بين الشعوب، وجهودها من أجل الحرية وتصفية الاستعمار والاستقلال الوطني والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية».