الجزائر

إستراتيجية السؤال في الدرس الفلسفي نحو براديغم الـمـحبة في طلب الـحكمة لأبي حامد الغزالي مقترحا



يَتَمَثَّلُ "الدرس الفلسفي" نسقا مفتوحا على كل احتمال، مناسبة لقراءة تحليلية وإجراء نقدي يجمع بين سلطة البيداغوجيا، ومرونة الفيلوصوفيا، يستدعي جملة من الطرائق والمناهج، ليصبح الحسم عندئذ مستحيلا، والإلغاء إيتيقا ممكنة، بدءًا بسؤال "ما الفلسفة؟" الذي يعد مدخلا سيميوطيقيا، ومقدمة ابستيمولوجية لكل تفلسف، لقد كان "السؤال" و لا يزال الطريق إلى الحكمة والفهم والمعرفة، لا بقصد نيل جواب ما، وإنّما لتجاوز عائق، ومعاداة رتابة، فتنوع الأسئلة وكثرتها في الفلسفة من خصائص التفكير و أخلاقيات التساؤل، ويستدعي "الدرس الفلسفي" جملة من الاستراتيجيات والمشكلات والتساؤلات، فكيف نستثمر السؤال ديداكتيكيا لتنشيط الحيرة والدهشة بين أطراف الحوارية، قصد إرباك المعرفة، وخلخلة السياقات والأنساق، ليؤول السؤال عن السؤال منهجا لفلسفة تعد بالكثير، وتبشر بميلاد عقلانية تنويرية محملة بالرغبة، ومحكمة عن الاغتراب؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)