الجزائر

إستراتيجية الخوصصة : دراسة حالة الجزائر انطلاقا من التجارب العالمية.



La privatisation ne peut se concevoir et réussir que dans le cadre d’une stratégie de développement murement réfléchie. La privatisation ne doit pas se faire en dehors d’une stratégie cohérente de développement du pays. C’est en affichant sa ferme volonté de bâtir une économie performante et parfaitement intégrée au marché mondial, que l’Algérie a des chances de réussir sa politique de restructuration industrielle dont la privatisation. Il faut qu’elle se décide, tout simplement pourquoi pas, à devenir « un dragon » elle en a les moyens. Il y a quarante ans de cela, la Malaisie était plus pauvre que l’Algérie des années 70. Elle est devenue aujourd’hui … « un dragon ». il faut avoir une ambition pour l’Algérie. Il faut de plus, souligner qu’une politique de privatisation est une œuvre de longue durée. S’il est facile de la décréter il est, par contre, plus difficile de se prononcer sur le rythme et les chances de réussite. Abstract The privatization is known as a successful therapy for the financial and economic issues which know the economic institutions, also its impact reaches the general budget of the state which is not able to commit socially .the privatization is a group of policies which aim to realize the economic and social development using the market mechanisms and create competition in order to decrease the affectation, in addition to the economic instauration which is the principal one there are other foundations as the financial and exploitation policies; each one completed the other and as an example the previous experiment in almost all the developed countries which have taken this way to rise up its economy according to the agreement done between these countries and the monetary fund and the international bank. الملخص: بداية يجب التنويه إلى أن الخوصصة ليست هدفا في حد ذاتها، بحيث ينظر إليها على أنها العلاج الناجح للمشاكل المالية والاقتصادية التي تعاني منها المؤسسات الاقتصادية، ويمتد أثرها إلى الميزانية العامة للدولة بما يشمله ذلك من عجز في الميزانية وتقصير في القيام بدورها وإلتزامتها الاجتماعية، ينبغي النظر إلى الخوصصة على أنها مجموعة أو منظومة متكاملة من السياسات التي تعمل معا بفاعلية عالية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال استخدام آليات السوق والاستفادة الكاملة من الإمكانيات المتوافرة لدى القطاع الخاص وخلق جو من المنافسة الكاملة التي تهدف في النهاية إلى تقليل التكلفة وترشيد الموارد وتوجهها في قنوات الملائمة إضافة إلى أن عملية الإصلاحات الاقتصادية تقترن بشيوع ما يسمى "بالخوصصة "باعتبارها أحد الركائز الرئيسية لعملية إصلاح النظام الإنتاجي والذي يشكل مع الإصلاحات في السياسات المالية والنقدية الأسس الحقيقية لتكامل برنامج الإصلاح الاقتصادي بحيث إذا تمت احداها بدون الأخرى لا تنتج عملية الإصلاحات أثرها الفعال" ويتضح ذلك من التجارب السابقة لغالبية الدول النامية التي انتهجت هذا الأسلوب طريقا للنهوض باقتصادياتها طبقا للاتفاقيات التي تتم بين هذه الدول وصندوق النقد والبنك الدوليين-

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)