القرآن الكريم خطاب موجّه للإنسان، يدعوه للتأمّل والتدبّر في مناخ علمي مؤسس على المقارنة والاستدلال والمقايسة من أجل الاقتناع برؤية المحدّدة، ولما كان طبع الإنسان المحرك الأساسي للمعرفة خاطبه الله سبحانه وتعالى من مختلف مشكِّلات الوعي لديه من أجل اكتشاف هذا الكون، ومعرفة أسبابه وتكوينه ومآله، ليقف في الأخير بأنّه من ربِّ العزة الواحد الأحد.
وخدمة لهذه العقيدة –عقيدة التوحيد- وظّف القرآن الكريم الكثير من الآليات والتقنيات من أجل تعدّي حدود التبليغ إلى "الإقناع"، وقد نتساءل ونقول ما هي الاستراتيجيات التي وُظفت من أجل هذه الغاية؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الحليم بن عيسى
المصدر : أبحاث Volume 3, Numéro 3, Pages 97-114 2015-12-01