الجزائر

إرهابيون ومجرمون خططوا لتنفيذ سيناريوهات جرائم بشعة من السجون!



إرهابيون ومجرمون خططوا لتنفيذ سيناريوهات جرائم بشعة من السجون!
«السجون» تتحول إلى مركز عمليات تخطيطية لتنفيذ اعتداءات وتفجيرات إجرامية بالجزائر! إرهابيان التقيا بأمير كتيبة وافقا على طلبه بتزويد الجماعات بمركبات نفذت بها تفجيرات قصر الحكومة خلية إرهابية تكوّنت داخل السجن وخططت للانتقام من عناصر الأمن بتدبير من مهندس ميكانيكي من داخل السجن دفع «درودكال» رشاوي لقضاة للحكم بالبراءة لبعض العناصر الإرهابية مسبوقون قضائيا تعارفوا بالسجن خططوا لتكوين شبكة وسرقوا 500 سيارة تفجيرات قصر الحكومة...خلايا إرهابية وجماعات دعم وإسناد وشبكات إجرامية... أبشع جرائم شهدتها الجرائر، تعارف أفرادها داخل «السجن» هناك خلف أسواره أين تجد كل الحكايات... معتقلون، لكن عقولهم لم تُعتقل عن التدبير للجريمة، احتكاكهم يزيد تطور علاقاتهم وتتيح لهم طول الدقائق والساعات والأيام داخل السجن لقص تفاصيل جرائمهم لتحول لأرض خصبة وفضاء واسع للتخطيط في رسم سيناريوهات جرائم جديدة تنفذ في لقاء موعود بعد إطلاق سراحهم.ارتأت تسليط الضوء على جرائم تعارف مرتكبوها داخل «السجون» وأخرى خطط لها منها، اعترف بها أصحابها خلال تصريحاتهم في محاكمات علنية، أثناء احتكاكهم بمساجين جدد تعرفوا عليهم بالمؤسسات العقابية، خططوا فيها لجرائم بشعة نفذت وكلفت الكثير من الضحايا، أبشعها التخطيط الذي جرى بالسجن بين عناصر إرهابية لتنفيذ تفجير قصر الحكومة ومقر إقامة علي تونسي بحيدرة، وقصة مهندس ميكانيكي انضم لخلية إرهابية للانتقام من الأمن بعد مقتل شقيقيه الإرهابيين وكيف واصل نشاطه بعد الإفراج عنه بعد أول عقوبة لدى تعرفه على إرهابيين جدد بالسجن، ومن السجن وافق «دروكدال» على دفع رشاوى لقضاة لتبرئة بعض عناصره ومواصلة النشاط وأخرى كثيرة. إرهابيان التقيا بأمير كتيبة وافقوا على طلبه بتزويد الجماعات بمركبات نفذت بها تفجيرات قصر الحكومةتحدث إرهابيان يدعيان «م.خ» و«م.ت» خلال محاكمتهما شهر ماي 2009، عن تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية وتموينها، عن لقائهما بأمير جماعة إرهابية ناشطة ببومرداس يدعى «عبلة حكيم» جمع بينهم نفس السجن، تناقشوا خلال تواجدهم مع بعضهم أحوال الجماعات الإرهابية ووافقوا على طلبه بتمويل الجماعات ببطاقات التعبئة والمؤونة وحتى الغذاء بعد خروجهم من السجن وتزويدهم بمركبات لتنفيذ اعتداءات قصر الحكومة، وهذا ما صرح به المتهم «م.خالد» بإقراراته أنه قام بتمويل الجماعة الإرهابية التي يترأسها الإرهابي ‘'عبلة حكيم'' الناشطة ببومرداس وبالضبط بني عمران، هذا الأخير الذي قضت عليه قوات الجيش في اشتباك معه وقام بشراء سيارة من نوع «مرسيديس» وشاحنتين من نوع ‘'جاك'' لتنفيذ اعتداءات قصر الحكومة بتاريخ 11 أفريل 2007، محاولين في نفس اليوم استهداف مقر إقامة علي تونسي بحيدرة. كما ورد في ملف هذا الإرهابي، أنه سبق وأن وقف أمام محكمة الجنايات خلال دوراتها السابقة واستفاد من البراءة في قضية تتعلق بالإرهاب، أما المتهم «م.توفيق» فقد سبق لجنايات بومرداس وأن أدانته بالحبس مع وقف التنفيذ، ونفى المتهم «م.خالد» في الوقت ذاته ضلوعه في عمليات تقتيلية استهدفت رجال الأمن أو حتى المواطنين، مضيفا على ذات النحو أنه في سنة 2007 صعد الجبل خوفا من مصالح الأمن ثم سلم نفسه، مرجعا السبب في ذلك إلى أن مصالح الأمن اعتقلت شقيقه بعد تفجيرات قصر الحكومة. أما المتهم «م.توفيق» فقد اعترف بمكوثه بجبال تيزي وزو وبومرداس لمدة 3 أشهر وبعدها سلم نفسه للشرطة، أما المتهمان الآخران «ش. محمد» إرهابي تائب و«ب.س» فقد أكدا أثناء التحقيق معهما أنهما كانا على علاقة بالجماعات الإرهابية سنة 2006 بعدما تعرفا على الإرهابي عبلة حكيم، بمنطقة بني عمران ببومرداس.خلية إرهابية تكّونت داخل السجن وخططت للانتقام من عناصر الأمن بتدبير من مهندس ميكانيكيكشف ملف القضائي يتعلق بجناية الانتماء وتشجيع جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، تورط فيها 7 متهمين، عن كيفية تعرف أحد أخطر عناصره أثناء قضاء عقوبتهم في السجن بتهم تتعلق بالإرهاب، وربط اتصالات فيما بينهم بعد انتهاء عقوبتهم، أحدهم إرهابي كان ينشط ضمن عناصر «الجيا» خلال التسعينات، فرَ من سجن بباتنة بعد الحكم عليه بالمؤبد، وآخر مهندس ميكانيكي خطط لاستهداف عناصر الأمن داخل السجن للانتقَام لشقيقيه الإرهابيين المقضي عليهما، هذا الأخير ألقي القبض عليه على مستوى منطقة شراربة بالعاصمة بأواخر سنة 2009 لاشتباهه في الانتماء إلى العناصر الإرهابية، وبالتحقيق معه كشف عن أسماء أخرى لعناصر دعم وإسناد لفائدة الجماعة الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء الجماعات السلفية للدعوة والقتال لمنطقة الوسط، وبسماع المتهم المهندس الميكانيكي، صرح أنَه سنة 1995، قضت مصالح الأمن بمفتاح على أخويه الإرهابيين، وانتقاما لذلك انضم إلى النشاط الإرهابي، وفي سنة 2001 أوقف وحول على العدالة، أين أدين ب5 سنوات سجنا نافذا، وأثناء تواجده بالحبس تعرف على إرهابيين هما «و.م» و«م.ط»، حيث ربط اتصالات معهم بعد خُروجهم من الحبس للالتحاق بالعناصر الإرهابية، حيث كان يقدم لهما المساعدة من خلال تمويلهما بالمؤونة وغيرها، وخلال سنة 2008 تمت متابعتهم مجددا على الأفعال المذكورة، وبعد خروجه اتصل به «ز.ك» أحد أخطر الإرهابيين، كان بارزا ضمن صفوف العناصر الإرهابية «الجيا» في التسعينات فر من سجن باتنة سنة 1994 وشارك معه في عدة عمليات إرهابية، منها نصب كمين لأفراد الجيش الوطني الشعبي سنة 1997 بتابلاط، وسنة 1999 بمنطقة بوزڤرة، الاعتداء على دورية سنة 2002، وغيرها من الاعتداءات على المدنيين لسلب أموالهم.من داخل السجن دفع «درودكال» رشاوى لقضاة للحكم بالبراءة لبعض العناصر الإرهابيةصرح أمير كتيبة «الأنصار» «بن تواتي علي» المكنى «أمين أبو تميم» خلال محاكمته أمام محكمة جنايات العاصمة كيف تم ربط اتصالات بينه والجماعات الإرهابية وبين الأمير الوطني درودكال من داخل السجن، من أجل تخليصهم من حكم الإدانة، حيث أخطروه عن طريق المدعو «البومبي» بإمكانية رشوة القاضي المكلف بالملف للحصول على حكم البراءة وطلبوا منه مبلغا من المال قدره 130 مليون سنتيم عن كل واحد، ليمنح لهم دروكال المبلغ عن طريق «البومبي»، ليستفيدوا من حكم البراءة شهر نوفمبر 2007، وهي الجريمة التي تم إعطاء الضوء الأخضر لها من السجن وتكون وراء أخطر ملف قضائي يهز جهاز العدالة متابع فيه إرهابين أغلبهم أمراء كتائب وسرايا «الفتح» و«الأنصار» على رأسهم عبد المالك درودكال زعيم تنظيم القاعدة، بعدما نجحت الجماعات الإرهابية في شراء ذمم قضاة لتبرئة عناصرها الإرهابية مقابل مبالغ مالية تقدر ب950 مليون سنتم، هذا حسب التصريحات التي أدلى بها أمير كتيبة «الأنصار» «بن تواتي علي» المكنى «أمين أبو تميم»، الذي كشف في تصريحاته خلال التحقيقات، أنه بعد إلقاء القبض على الإرهابي أحد زملائه سنة 2006 المكلف بشراء «الأمونياك» الموجهة لصنع قنابل يدوية لتفجيرها في الطرقات العمومية، كشف هذا الأخير عن هوية العناصر التي كانت معه، ليلقى القبض على إرهابيين آخرين، لتنطلق بعدها الاتصالات بينهم وبين الأمير الوطني درودكال من داخل السجن من أجل تخليصهم، حيث أخطروه عن طريق المدعو «البومبي» بإمكانية رشوة القاضي المكلف بالملف للحصول على حكم البراءة، ليستفيدوا من حكم البراءة رغم اعتراف القائد العملياتي والعسكري بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تواتي على أنه أشرف منذ سنة 1998 بمنطقة المحور «بومرداس، تيزي وزو، العاصمة» على أكثر من 20 مجزرة جماعية استهدفت العسكريين وكان حاضرا في عمليات اختطاف رجال الأعمال وتنفيذ هجومات على مفارز الحرس البلدي بعدة مناطق.مسبوقون قضائيا تعارفوا بالسجن خططوا لتكوين شبكة وسرقوا 500 سيارة وفي سياق متصل، وفي إطار التحقيق في أخطر شبكة وطنية تختص في سرقة المركبات عبر إقليم العاصمة والولايات المجاورة وإعادة بيعها بعد تزوير هياكلها القاعدية ولوحات الترقيم، توصلت مصالح الشرطة بناء على العديد من الشكاوي التي تلقتها من طرف الضحايا، مفادها تعرض مركباتهم للسرقة، أوقفت شهر مارس 2013 من طرف المدعو «ه.ر» المكنى «رابح الجعدي» المقيم بمنطقة الحميز الذي كشف خلال سماعه أنه ينتمي لشبكة مختصة في سرقة السيارات انخرط فيها بداية سنة 2013 عن طريق «ح.عبدالسلام» الذي تعرف عليه بالسجن، وعند خروجه ربط الاتصال بهذا الأخير الذي عرفه على أشخاص آخرين، مصرحا أن هذه العصابة قامت بسرقة عدد هائل من المركبات من «العاصمة، تيزي وزو، بومرداس، البليدة»، كما أضاف أنه شارك مع هاته العصابة في سرقة مركبتين من بومرداس ومن مدينة الحميز، حيث تمت العملية عن طريق كسر الباب وتشغيل المحرك من قبل شريكه «ح.عبدالسلام»، أما بخصوص المتهم «بوسعادي» فقد انحصرت مهمته في مراقبة وحراسة عناصر الأمن، وعند إتمام العملية يقومون بتحويلها مباشرة إلى ولاية برج بوعريريج، حيث يقوم كل فرد من العصابة بالدور المنوط له. زنزانة تجمع مختصين في سرقة السيارات قرروا إنشاء شبكة وطنية بعد إطلاق سراحهم من السجنوفي سياق متصل، تمكن مسبوق قضائيا متخصص في مجال سرقة السيارات من داخل السجن بإنشاء شبكة وطنية يدبر شؤونها من داخل السجن بعد الإطاحة ببعض عناصرها، من خلال مواصلة النشاط بأعضاء آخرين في حالة فرار، يقومون بشراء السيارات التي تعرضت إلى حوادث مرور، والتي لا يمكن تصليحها بالاحتفاظ بها داخل مستودع، في انتظار شراء مركبات من نفس النوع محل السرقة ويقومون بعدها بنزع صفيحة الرقم التسلسلي في الطراز، فيما يتم التكفل بعملية الاكتتاب بالعاصمة أحد المتهمين الذي ثبت من خلال التحقيق معه أنه كان يتنقل عبر محطة نقل المسافرين من ولاية البيض إلى العاصمة من أجل عملية الاكتتاب بكل من بلديات، بوروبة، بئر مراد رايس.انكشفت خيوط القضية بتاريخ 23 ماي 2015 من طرف الشرطة القضائية بأمن حسين داي، التي حررت تقريرا، مفاده أنه إثر معلومة وردت لمصالحهم عن تواجد شخص مشتبه فيه كان يقوم بشراء السيارات التي تعرضت إلى حوادث مرور، توصلت الأبحاث والتحريات إلى تحديد هوية أحد أفراد الجماعة، ويتعلق الأمر بالمدعو «أ.ر» المقيم بمنطقة عين الترك بولاية سطيف، وبعدها قام رجال الشرطة القضائية باستغلال رقم هاتفه، وتوصلوا إلى أفراد الشبكة التي كانت من مختلف ربوع الوطن كولايات الشلف، غليزان، المسيلة ومواصلة لعمليتي البحث والتحري، فقد تم التوصل إلى أن العصابة مسبوقين في مثل هذا النوع من السرقات، وتبين أن أحد المتهمين أصحاب محلات لبيع قطع الغيار بكل من ولاية تيزي وزو البيض منهم صرح معرفته بالمدعو «ر.نذير» المكنى «حفيظ» منذ 3 سنوات، لكون أصهاره من بلدية مفتاح، وأصبحا صديقين. وعن الذاكرات الخاصة بالسيارات المضبوطة في مستودع «ح.سمير» فقد سلمها له خلال شهر رمضان من المدعو «م.نبيل» المقيم ببوعرفة، وأنه تعرف عليه بالمؤسسة العقابية بعد قضائه لعقوبة السجن خلال سنة 2009 حول قضية سرقة سيارات، وقد أحضرها له من ولاية تيزي وزو وقام بوضعها في المستودع لإخفائها، وأن الذاكرات كانت تستعمل لتشغيل السيارات، هذا وقد حجزت مصالح الأمن على غلاف خزان وقود، جهاز تشغيل miemane هي ملك للمدعو «م.نبيل» المتواجد في حالة فرار، مع الجهاز اليدوي المستعمل في تركيب لوحات الترقيم، وكان يستعمله في تركيب لوحات الترقيم لسيارات مموهة كان يقوم بسرقتها قبل بيعها في مختلف أنحاء الوطن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)