إرهابيون مغاربة "يتعمدون" التحرك بهويات جزائرية مزورة

قضت محكمة مغربية بسجن نجل نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية، أربع سنوات حبسا، بعد إلقاء القبض عليه عند الحدود الجزائرية التونسية، وهو في طريقه لدخول الأراضي الليبية للالتحاق بالتنظيم الإرهابي ”داعش”.كشفت وسائل إعلام مغربية، أمس، إصدار غرفة الجنايات المتخصصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا المغربية، حكمها بحبس المدعو المهدي بنحماد، نجل عمر بنحماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الإخوانية، أربع سنوات نافذة، على خلفية محاولته الالتحاق بصفوف ”داعش”.وأفضت التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية في المغرب، مع نجل القيادي بحركة التوحيد والإصلاح، إلى أن هذا الأخير متشبع بالفكر المتطرف، وأنه كان يحاول التوجه إلى ليبيا وسوريا للانضمام إلى الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم ”الدولة الإسلامية” المعروف بداعش.وقد تم توقيف المهدي بنحماد على الحدود الجزائرية التونسية، شهر جانفي الماضي، من طرف الشرطة التونسية، وبعد تفتيشه، وجدت الشرطة التونسية معه هوية جزائرية مزورة، فسلمته إلى السلطات الجزائرية التي قضى عندها أسبوعا في الاعتقال، وبعد التحقيق معه اعترف بهويته الحقيقية، ليتم تسليمه إلى المصالح الأمنية المغربية، والتي بدورها أحالته على النيابة العامة بعدما كشف عن مخططه للالتحاق بصفوف تنظيم ”داعش”.وأوضح المكتب المركزي للتحقيقات القضائية في المغرب، مارس الماضي، أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف ”داعش” الذين ذهبوا من المغرب إلى سوريا والعراق وليبيا، قد بلغ 1354 مقاتل، دون احتساب من انطلقوا من أوروبا.