إرهابي و 3 عائلات ينزلون من الجبل

انتهت المفاوضات التي باشرها قريب لإرهابي بطلب من الأخير إلى تسليمه وأفراد عائلته لأنفسهم للجيش، وحسب معلومات فإن سيدتين كانتا في الجبل أبلغتا الإرهابي برغبتهما في تسليم نفسيهما وأولادهما للجيش خاصة أن زوجيهما قد قتلا خلال عمليات للجيش. و لم تذكر تفاصيل الصفقة التي تمت بين الجيش والأفراد الذين سلموا أنفسهم، لكنها ارتكزت حول عودتهم إلى الحياة الاجتماعية وحماية أبنائهم ومنحهم فرصة للاندماج في المجتمع و التخلص من حياة الجبل. العملية تمت صبيحة الخميس، بعد الاتفاق على الزمان و المكان، ليقابل المعني مصالح الأمن المشتركة بقرية «سيوان» التابعة إداريا إلى بلدية «أولاد أعطية» غرب ولاية سكيكدة. وكان الإرهابي مرفوقا بعائلته المتكونة من زوجته وأبنائه. ال 4 وكذا زوجتي وأبناء إرهابيين آخرين قضي عليهما من قبل الجيش الوطني سابقا. الإرهابي يدعى «ف. بلال» المكنى أبو أيمن ثابت التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1998، كان رفقة عائلة مكونة من ثلاث نساء وثمانية أطفال، أربع بنات وأربعة ذكور و يتعلق الأمر ب «ف.مليكة» المكناة مريم زوجة الإرهابي «ف. بلال» الذي سلم نفسه رفقة خمسة أبناء ، ولدان وثلاث بنات.ف.زينب زوجة الإرهابي «ب. محمد» المكنى أبو عبيدة المقضى عليه سابقا، رفقة ثلاثة أبناء ولدان وبنت. «ت. آمنة زوجة الإرهابي «ب.محمد» المكنى الزوبير المقضى عليه سابقا وهي حامل في شهرها الثامن. وسلم الإرهابي للجيش بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، ثلاثة مخازن مملوءة و ستة هواتف نقالة. وذكرت معلومات أن الحصار الكبير الذي تفرضه قوات الحيش بالمنطقة بداية من كركرة وصولا إلى أقصى غرب الولاية والذي كان سببا في القضاء على إرهابي منذ أيام قليلة بمنطقة قرمجانة بكركرة كان وراء تسليم الإرهابي ومن معه لأنفسهم.