إرجاء محاكمة شاهد اغتيال رهبان تبحيرين إلى فيفري القادم

أرجأت، أمس، محكمة جنايات مجلس قضاء الجزائر، النظر في ملف الإرهابي شاهد اغتيال رهبان تبحيرين إلى جلسة 5 فيفري 2015، بطلب من المحامي الذي تأسس تلقائيا للدفاع والتمكن من الاطلاع على ملفه.وتم توقيف هذا الإرهابي المدعو "ق. ر« والمكنى "شعيب" يوم 5 نوفمبر 2004، من قبل مصالح الشرطة القضائية لأمن باب الزوار على مستوى حي إسماعيل يفصح، وبحوزته سلاح ناري، وبإخضاعه للتحقيق اتضح أنه ينتمي إلى جماعة إرهابية تنشط عبر ولايات الوسط، حيث التحق بمعاقل الجماعات الإرهابية المسلحة غضون سنة 1995.وقد ساهم في تنفيذ عدة عمليات إرهابية، غالبيتها نصب كمائن لأفراد الحرس البلدي والجيش الشعبي الوطني، فضلا عن التهجم على الثكنات العسكرية وتقتيل العساكر والاستيلاء على أسلحتهم، كما شارك في الهجوم على بناية على مستوى أولاد سلامة كان يقطن بها عناصر القوات الخاصة وأخرى بحي مازوني بمدينة الأربعاء كانت تأوي عناصر الجيش الشعبي الوطني وإقامة حواجز أمنية مزيفة عبر محور "السواحات" و"تابلاط".وحسب ملف هذا الإرهابي، فإن الأخير شارك الدموي "عنتر زوابري" في اختطاف الفتيات وتحويلهما إلى معاقل الجماعات الإرهابية وتقتيل المواطنين، فضلا عن السطو على محلات المواطنين، وحضوره مقتل رهبان تبحيرين إلى أن تم توقيفه. وقد تراجع هذا الإرهابي خلال التحقيق النهائي عن تصريحاته الأولية، مؤكدا أنه كان مجرد ناقل للمؤونة ومكلفا بإسعاف الجرحى من الإرهابيين، نافيا القبض عليه من قبل مصالح الأمن بل ادعى أنه هو من سلم نفسه شخصيا للاستفادة من مضامين العفو الشامل، يبقى هذا في انتظار محاكمة عن مجموع الاتهامات المنسوبة له والمتعلقة بجنايات الاعتداء بغرض نشر التقتيل والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وحيازة أسلحة حربية، بعدما تمت إدانته غيابيا في وقت سابق بالمؤبد. للتذكير، فإن هذا الإرهابي خضع مؤخرا للاستجواب من قبل قاضي التحقيق الفرنسي الذي حضر الجزائر بخصوص رهبان تبحيرين.