الجزائر

إذاعة الإحتلال



إذاعة الإحتلال
اعتبرت إذاعة جيش الاحتلال، أن القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة باتت تخشى أكثر من أي وقت مضى، من تعرّض القطاع لضربة جوية مصرية مفاجئة، مثل ما فعل الجيش المصري عندما وجه سلسلة غارات جوية إلى أهداف قال إنها تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا.مركز القدس للدراسات الإسرائيلي حاول التدليل على المخاوف في غزة من قصف مصري، بالتصريحات التي انتقد فيها القيادي الحمساوي صلاح البردويل الإعلام المصري الذي يدير حملة تحريضية ضد حماس، واصفاً الصحفيين المصريين ب"البلطجية"، ثم يتساءل البردويل "هل جاء دور قصف قطاع غزة بعد قصف مدينة درنة الليبية؟". ولكن البردويل في تصريح لاحق استبعد قيام الجيش المصري بضرب قطاع غزة، موضّحا أن القضية لم ترق إلى المستوى الرسمي، وأن كل ما يُشاع في الإعلام المصري هو "محض من الأكاذيب والشائعات ومحاولة استجداء دعم من الخارج". وقال ضابط استخبارات إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال "قادة حماس يعتقدون أن وسائل الإعلام المصرية التي تمثل مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، شرعت بهجوم دعائي ضد حماس لتهيئة الرأي العام المصري والعربي لتوجيه الجيش المصري لغارات ضد أهداف لحركة حماس في قطاع غزة". وبحسب الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم فإن "قصفا جويا مصريا لحركة حماس في قطاع غزة سيحظى بتأييد إسرائيل وعدد من الدول العربية".وأشارت إذاعة "جيش الاحتلال" إلى أن "قادة حماس يتداولون أنباء حول طلعات جوية تجريها طائرات سلاح الجو المصري بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، بهدف تصوير مواقع في خانيونس ورفح لبناء بنك أهداف".وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن "عدم امتلاك حماس لمنظومة دفاع جوي يعاظم مخاوفها من سلسلة غارات مصرية مفاجئة على أهداف منتقاة، وهذا ما دفع حماس إلى إطلاق حملة دعائية مضادّة تستهدف التصدّي لما يورده الإعلام المصري حول ضلوع حماس بالهجمات التي تستهدف الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء".وتستدرك الإذاعة أن "جهود حماس ومن ورائها قطر هي التي أجبرت الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على إطلاق تصريح قال فيه إن كتائب القسّام الجناح العسكري لحماس ليست منظمة إرهابية وذلك لقطع الطريق أمام السيسي الذي يتشوّق لضرب حماس بغزة لإحراز نصر في ظل تعثر حربه على المسلحين في سيناء" حسب تقديرات البروفسور عوزي أراد، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)