* email
* facebook
* twitter
* linkedin
دعا المشاركون في منتدى السلامة المرورية، أمس، إلى وقف "مجازر" الطرق بالإسراع بتفعيل المادة 60 من القانون 01-14 لإدراج السلامة المرورية كمادة تدرس في المدارس الابتدائية، من أجل تكوين جيل مشبع بالثقافة المرورية.
وقد دعت نبيلة فرحات رئيسة جمعية الممرنين المحترفين على لسياقة في ندوة منتدى جريدة الشعب إلى "جعل مادة الثقافة المرورية إجبارية في المدارس بهدف الحد من حوادث السير، التي تعود إلى عدم احترام قانون المرور بالدرجة الأولى".
من جهته، كشف رشيد بوهنان ممثل المركز الوطني لرخصة السياقة أن المساعي جارية لمراجعة الملف الطبي لمنح رخصة السياقة، حيث ينتظر أن يتم إدراج بعض المستجدات كشهادة الأخصائي النفساني، مشيرا إلى أن الرقابة على مدارس تعليم السياقة افضت إلى غلق 17 مدرسة خلال سنة 2019 على المستوى الوطني لعدم احترام الحجم الساعي المخصص لتعلم السيقة، موضحا أن الحد من حوادث المرور مرهون بتطبيق رخصة السياقة بالتنقيط، وتنصيب جهاز المراقب على وسائل النقل للمسافات الطويلة.
أما نسيم برناوي ممثل عن الحماية المدنية فأشار إلى أن الحد من حوادث المرور يتوقف على تفعيل المندوبية الوطنية للسلامة المرورية التي حدد مرسومها التنفيذي طريقة عملها، موضحا أن مصالح الحماية المدنية تعمل في الميدان وتنظم دورات لتكوين المسعفين للتدخل عند وقوع حادث لإسعاف الضحية في إطار برنامج مسعف لكل عائلة.
وأوضح ممثل الدرك الوطني من جهته أن المساعي جارية لتدعيم العمل الوقائي على مستوى الطرق التي تمثل نقاط سوداء، مشيرا إلى أن الحد من إرهاب الطرق مرهون بتغيير السلوكات وهذا لا يتحقق إلا بتكوين جيل واع يحترم قانون المرور.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيدة بلال
المصدر : www.el-massa.com