الجزائر

إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران تغلق مكتباتها وقاعات الإعلام الآلي



إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران تغلق مكتباتها وقاعات الإعلام الآلي
اشتكى العشرات من طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بوهران من الإجراء الذي اتخذته إدارة الجامعة مع هذا الدخول الجامعي الجديد وذلك بغلق جميع المكتبات أمام الطلبة وكذا قاعات الإعلام الآلي بعد ارتفاع فاتورة استهلاك الكهرباء والأنترنت التي كلفت إدارة الجامعة غلاف مالي الموسم الدراسي قدر بمليارين و700 مليون سنتيم نتيجة استهلاك الطلبة تلك الفاتورة في استخراج أبحاثهم ومراجعة دروسهم، وهي الفاتورة التي لم تهضمها إدارة الجامعة وقررت غلق جميع المكتبات بكليات الجامعة، ما جعل الطلبة في ورطة ولم يجدوا حسبما علم لدى الطلبة في تصريحهم ”للفجر” أي فضاء لمراجعة دروسهم وتنظيم أبحاثهم واستخراجها بعدما كانت ولسنوات تلك المكتبات مكان يجمع الطلبة لنهل من منابع العلم وإعداد رسائلهم من ماستر والدكتوراه وأعمال أخرى خاصة بالبحث العلمي.من جهتها إدارة الجامعة وعلى لسان المكلف بالإعلام بودية معمر قال أن الجامعة بها أزيد من 3 آلاف علبة لشحن بطريات الإعلام الآلي إلا أن الطلبة أصبحوا يستعملون هواتفهم وأمور أخرى زادت من تكاليف الفواتير التي أصبحت تثقل ميزانية الجامعة بدل استخدامها في أمور تفيد النشاط البيداغوجي والبحث العلمي، وبالرغم من ذلك يضيف محدثنا أن جميع الكليات فيها اليوم بطريات لشحن أجهزة الإعلام، إلا أن الطلبة يفضلون قاعات المكتبات للبقاء فيها طول اليوم واستهلاك الأنترنت بشكل مفرط، يأتي ذلك وسياسة التقشف التي باتت تعتمدها الجامعة بناء على تعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الترشيد في النفقات الكهرباء والغاز وغيرها من الأمور الأخرى التي جعلت الطلبة ضحية لها تؤكد مصادر عليمة ل”الفجر”.وفي ظل ذلك تندد التنظيمات الطلابية بالجامعة من التصرف الذي اعتبروه بالغير المقبول والمجحف في حق الطلبة لاستخراج أبحاثهم خاصة أن منحة الدراسة يقول عدد من الطلبة تعد قليلة ولم يتم رفعها كما أشار الوزير إلى 10 آلاف دج وهو ما زاد من تدمر الطلبة خاصة القادمين من خارج الولاية والذين وجدوا أنفسهم مطالبين بنفقات أخرى للبحث عم مراجع وشرائها بأثمان كبيرة لإنجاز أبحاثهم بعدما كانوا يستفيدون منها من المكتبات الجامعية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)