إدارة تويتر ترضخ لقرارات المحاكم التركية

وافقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، على تنفيذ قرارات المحاكم التركية بشأن التغريدات التي تنشر عليه.وأفادت مصادر من مكتب رئاسة الوزراء التركية، أن المباحثات الي أجريت اليوم بين المسؤولين الأتراك، ووفد رفيع المستوى من إدارة موقع ”تويتر”، كانت إيجابية. وأوضحت المصادر أن مسؤولي ”تويتر” تعهدوا بسرعة بتطبيق قرارات القضاء التركي، وأن تويتر أغلق روابط، كحسن نية قبل مجيء الوفد إلى البلاد.وكانت الحكومة التركية طالبت ”تويتر” في أولى محادثات بين الطرفين فتح مكتب محلي والبدء في تسديد الضرائب. ووصف مسؤول تركي كبير الاجتماع بين الجانبين ب”الإيجابي”، معتبرا أن الهدف هو ”أن تدفع الشركة الضرائب وتحل مشكلة تلبية مطالب تركيا العادلة بفتح مكتب محلي”. يذكر أن وفداً رفيع المستوى من إدارة موقع ”تويتر” التقى مسؤولين في ”مؤسسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” التركية، اليوم، في أنقرة، فضلا عن مسؤولين في مكتب رئاسة الوزراء، بمشاركة نائب رئيس قسم السياسة العامة الدولية لشركة ”تويتر”، ”كولن كرويل”.وكانت المحكمة الدستورية التركية قررت مؤخرا إلغاء الحجب الاحترازي، الذي كان مفروضا على موقع تويتر، بسبب عدم التزامه بقرارات القضاء، المتعلقة بانتهاكات حقوق المواطنين، وسط اتهامات من أوساط الحكومة للمحكمة الدستورية بالتسرع في الغاء الحجب، وقبول النظر في القضية قبل استنفاذ الوسائل القانونية لدى المحاكم الأدنى وأثار حجب حكومة أردوغان موقعي ”تويتر” و”يوتيوب” في مارس الماضي انتقادات دولية بعد تسريب تسجيلات صوتية على الموقعين قيل إنها تظهر ضلوع بعض المقربين من أردوغان في قضايا فساد. وقال أردوغان خلال مراسم افتتاح محطة تنقية في إسطنبول ”تويتر ويوتيوب وفيسبوك” شركات دولية... تأسست بهدف الربح.” وأضاف: ”سنتعامل معهم مثل كل الشركات الدولية وسيمتثلون لدستور بلادي وقوانينها وقواعدها للضرائب.”وفي سياق آخر، قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في العاشر من أوت المقبل، وإجراء الجولة الثانية، في حال الحاجة إليها، في الرابع والعشرين من نفس الشهر. ووفقا لما نشرته الجريدة الرسمية التركية اليوم، فإن تصويت الأتراك في الخارج سيكون مابين 31 جويلية و3 أوت للمرحلة الأولى، و17-20 أوت للمرحلة الثاني في حال انعقادها. هذا وتنتهي الولاية الحالية للرئيس التركي ”عبد الله غل” في الثامن والعشرين من أوت المقبل. والانتخابات الرئاسية التركية المقبلة هي الأولى التي تجرى بالاقتراع الشعبي المباشر، إذ كان البرلمان هو من ينتخب الرئيس في السابق