إدارة بريد الجزائر تتستر على اختلاسات داخل مكاتبها

أعلن عمال البريد نهاية الهدنة مع إدارة البريد التي وصفوها بالمفسدة وقرروا الدخول في الإضراب قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري باسم كل عمال البريد وعبر كامل التراب الوطني.ودقت جبهة حماية حقوق وكرامة عمال البريد ناقوس الخطر وحذرت من الخطوة التي أقدمت عليها المديرية العامة بتوقيف المفتش العام بمؤسسة بريد الجزائر بلمختار يحيى، بعدما رفض الانصياع إلى أوامر المدير العام بالتستر على اختلاس وقع بمكتب بريد فجانة بن يعقوب بلدية حجوط ولاية تيبازة، من طرف قابضة مكتب البريد، والتي هي ربيبة مفتش رئيسي بالمديرية العامة يدعى ناحي سيد علي، حيث أن المفتش الرئيسي هو من المتفوقين بالمؤسسة ويشهد له الجميع بحسن السيرة، وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها للتوقيف، حيث سبق للمدير العام وأن أوقفه لما كان مديرا ولائيا بغرداية.حسب ما أكدته الجبهة في بيان لها.. مشيرة أن مؤسسة بريد الجزائر لا تحترم القوانين الصادرة عن الجمهورية الجزائرية باسم الشعب الجزائري، لا سيما القانون 05-01 الصادر بتاريخ 06 فيفري 2005 والذي يتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، حيث نجد موظفة بمركز الحوالات بالعاصمة الآنسة سعادة آمال تمضي باسم مديرة فرعية وهي لها منصب موظفة عادية وتعطي أوامر بالدفع دون حسيب ولا رقيب ودون التقيد بالقوانين والشروط المعمول بها لمكافحة تبييض الأموال.وأكدت اللجنة أنها ستعلن قريبا عن تاريخ الإضراب المفتوح الذي سوف يشرع فيه قبل نهاية الشهر الجاري.