يدخل العالم موجة من التحولات العميقة والرهانات الصعبة بعد تراجع الإتحاد السوفيتي سابقا مقابل مزيد من تحكم الليبرالية – الديمقراطية (بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية) عن طريق سعي هيمنتها الأحادية على الساحة الدولية، وهو الأمر الذي ينبئ بحالة عدم القدرة على تحقيق توازن القوى في العلاقات الدولية، ومن ثم انشطارها بين وحدات سياسية – اقتصادية متصارعة أحيانا، ومتكاملة أحيانا أخرى، كونها تطمح في استقطاب ذلك لصالحها، أثناء السلم والحرب معا، والمتمثل في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والهند، والإتحاد الأوروبي، واليابان وغيره.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حاج ميلود عامر
المصدر : المجلة الجزائرية للدراسات السياسية Volume 3, Numéro 1, Pages 129-144