افتتح الخميس بالمتحف العمومي الوطني "أحمد زبانة" لوهران معرض حول "تطور الأسلحة من خلال المجموعات المتحفية" وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال65 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة.و يتضمن هذا المعرض المنظم لأول مرة على مستوى هذه المؤسسة المتحفية، نحو 50 قطعة من الأسلحة تعود الى فترات ما قبل التاريخ وفجر التاريخ و العصور القديمة و العصر الحديث و المعاصر حيث كانت تستعمل في الحياة اليومية للإنسان و في الصيد و في الدفاع عن النفس حسبما ما ذكرته محافظ تراث رئيسي بمصلحة الجردب متحف "أحمد زبانة".
ويحتوي المعرض الذي استقطب جمهورا كبيرا، على الأدوات التي استعملت كأسلحة في ما قبل التاريخ المصنوعة من الحجارة و العظم و أخرى من المعادن وأسلحة بيضاء على غرار السكاكين و الخناجر والسيوف منها سيف "فليسة" من منطقة القبائل الكبرى وسيف "تاكوبا" من "الاهقار " اللذين يعودان الى العهد العثماني، كما أضافت هوارية لطفي.
و تضم أجنحة هذه التظاهرة التي تتواصل الى 14 نوفمبر الداخل، قطع من الأسلحة النارية على غرار الطبنجة " كرابيلا" وأخرى تعود الى الفترة العثمانية ومسدس من القرن ال19 الميلادي و بروديات القرن 18 الميلادي وحمالة خراطيش و قذائف مدفعية تم العثور عليها بحصن " سونتا كروز" بأعالي جبل مرجاجو (وهران) ومدفع واحد يعود الى فترة الاحتلال الاسباني.
ويتم بالمناسبة عرض نحو 28 صورة بورتريه لشهداء الثورة التحريرية المظفرة على غرار الأخوات بن سليمان وأحمد زبانة و العربي بن مهيدي و شخصيات تاريخية ووطنية منها العلامة عبد الحميد بن باديس و الرئيس الراحل هواري بومدين من انجاز كوكبة من الاطفال الذين شاركوا في تظاهرة " صيفي في متحفي" المنظمة خلال شهر يوليو الماضي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وأج
المصدر : www.eldjoumhouria.dz