إحصائيات اللاعبين تطرح التساؤلات

أثارت إحصائيات لاعبي اتحاد بلعباس المشاركين في مرحلة الذهاب الكثير من التساؤلات، خاصة أنه من أصل 13 جددا، إضافة لترقية 3 من أبناء الفريق، لم يتمكن سوى 4 لاعبين من البروز والظفر بأكبر وقت ، والتواجد تقريبا في كل المبارياتفي حين إكتفى آخرون ببعض الدقائق التي تعد على الأصابع، على غرار ما حدث مع اللاعب وناس حمزة الذي حمل ألوان إتحاد البليدة، مولودية قسنطينة، شبيبة بجاية ودفاع تاجنانت ،والذي إختفى عن الأنظار منذ أول مشاركة له بعد تأهيله مع المكرة، لأسباب مجهولة، ولو أن مصادر مقربة أكدت عدم إقتناع الطاقم الفني بإمكانياته، شأنه شأن بلغربي المهاجم السابق لشبيبة القبائل والذي كان يقحم كبديل لا غير ، في حين دفع الشبان حدو، بن حسايني، وبونوة ياسين ثمن المنافسة في مناصبهم، بينما بقي هداف الفريق مترف خارج الحسابات في العديد من المباريات هو الآخر. هذا وغاب لاعب المحور عباس أنس في مرحلة الذهاب هو الآخر، كونه وجد في المحور كل من صيلع وحمزة، وحتى ليث في بعض الأحيان، ولعب كل من هارون، الورثاني،مرسلي،سلطاني، خدير لقاء بلقاء، حسب خيارات المدرب، في الوقت الذي صنع فيه الحدث والإستثناء كل من إيتيم القادم من مولودية وهران ، وزميله بعوش هواري الذي حمل ألوان أهلي البرج، ناهيك عن سماحي متوسط الميدان، وكذا بلمختار والذين أبهروا وباتوا تحت أعين العديد من الأندية، رغم أن المناجير وإدارة اتحاد بلعباس كانوا قد اعتبروا التعداد الحالي الأحسن، لكن لحد الساعة يتواجد الإتحاد ضمن فرق المؤخرة، وبعض الأسماء الجديدة لا زالت تائهة.
إسم قداشة لا زال على موقع الرابطة !
هذا ولا زال موقع الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة يضم إسم اللاعب المغترب قداشة شراد هيكل، والذي تعاقدت معه إدارة المكرة قبل بداية الموسم لكن عن طريق الأنترنت، خاصة أن اللاعب كان متواجدا خارج الوطن آنذاك، وإستحالة عودته بسبب غلق المجال الجوي جعلت الإدارة تنتظره رغم مرور العديد من الجولات قبل أن يطالب اللاعب بفسخ عقده ، خاصة أن اللاعب السابق لأهلي البرج، وصلته معلومات حول عدم تأهيل الجدد، والأزمة المالية التي كان ولازال يتخبط فيها الفريق. ورغم أن الإدارة أكدت خبر فسخ العقد، إلا أن إسم اللاعب لازال متواجدا على موقع الرابطة وهو ما لم يفهم معناه، وجعل كثيرين يتخوفون من تكرار سيناريوهات لاعبين سابقين وقعوا ورحلوا وبعدها فازوا لدى لجنة المنازعات على إدارة الإتحاد.