الجزائر

إحصاء 30 عضة في الأسبوع و الظاهرة تستدعي القلق



إحصاء 30 عضة في الأسبوع و الظاهرة تستدعي القلق
*120 ألف عضة سنويا بالجزائر و سطيف تحتل الريادةخالدي طه حيدر مدير مركزي بوزارة الداخلية أعلن أول أمس السيد خالدي طه حيدر مدير مركز بوزارة الداخلية والجماعات المحلية على هامش اليوم التحسيسي حول داء الكلب الذي احتضنه المعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بمدينة تيارت عن إنشاء حظيرة جهوية لجمع الكلاب الضالة سيكون مقرها بعاصمة الولاية مشيرا في ذات الوقت أن والي تيارت بن تواتي عبد السلام قد أعطى موافقته لإنجازها وسيؤطر هذا المحشر عدد من الولايات القريبة من تيارت كتيسمسيلت والبيض وغليزان.وحسب المدير المركزي بوزارة الداخلية فحاليا تتواجد حظيرة واحدة بالجزائر العاصمة أما بالجهة الغربية فيوجد أخرى بولاية سعيدة لكنها مهمشة منذ أكثر من 20 سنة فيما صرحت مديرة المحشر بالعاصمة أنها مستعدة لتكوين الإطارات والمسيرين للحظيرة الجهوية بتيارت وقد أوضح مصدر من داخل الملتقى أن الغلاف المالي المخصص لها يقدر ب02 مليار سنتيم تتكفل بها الولاية في انتظار أن يتم توفير العقار اللازم وهذا بإشراك كل الفاعلين في القطاعات من مديرية الفلاحة والصحة ومصالح البلدية مع العلم هنا أن البطاقة التقنية الخاصة بالحظيرة متواجدة على مستوى وزارة الداخلية منذ أكثر من 05 سنوات مما قد يسهل المهمة أكثر في إنجاز وفي ظرف قياسي.وبالمقابل أيضا فالأرقام الرسمية المقدمة من قبل معهد باستور تشير أن عدد عضات الكلاب بالجزائر تسجل سنويا 120 ألف عضة لتبقى ولاية سطيف الأولى وطنيا في عدد عضات الكلاب التي تسببت في وفاة 15 إلى 20 شخص سنويا كما وصل الغلاف المالي للقاحات أكثر من 120 مليار سنتيم وهذا ما أثقل كاهل الخزينة العمومية في توفير اللقاح المضاد الذي هو الآخر عرف تطور خلال الأعوام القليلة الماضية يضم لقاحين اثنين.وحسب المتدخلين والخبراء من وزارة الصحة والفلاحة والتنمية الريفية فإنه يتعين الآن التكثيف من حملات إبادة الكلاب الضالة بالمدن لتبقى كحل وقائي مع مراعاة القضاء على النفايات والأوساخ التي تبقى ملجأ لغذاء الكلاب الضالة مع العلم أن أي شخص قد يتعرض لعضة كلب فهو في تعداد الموتى بمعنى أن فيروس التهاب السحايا هو المسبب لذلك فالخطورة تكمن في الإصابة المباشرة للمخ وأعراض الكلب تظهر ما بين أسبوع إلى 90 يوما خاصة إذا كانت العضة قريبة من الرأس فاللقاح هو علاج ضد داء الكلب ما يعرف ببرتوكول اللقاحات المتكون من 07 لقاحات وتصاحب أعراض الإصابة من الخوف من الماء والشلل والعنف الذي يبديه المريض تجاه الآخرين وعدم تحمله للضوء والصعوبة تكمن في عدم اكتشاف الأعراض لدى الأطفال مما يتطلب تحليلا مخبريا دقيقا كما أن استهزاء المريض كما حدث مؤخرا لشخص يقطن بدائرة قصر الشلالة تعرض لعضة كلب بتاريخ 19 جويلية المنصرم توفي في 26 أوت الماضي هذا لطول المدة من الإصابة مما أعطى نشاطا واسعا لفيروس الكلب في الجسم ولذا يرى الأطباء أنه يتعين على المصاب في الساعات الأولى تلقي اللقاح اللازم فهوعلاج كما ذكرنا ضد داء الكلب.أما ولاية تيارت فيسجل بعاصمة الولاية ما بين 26 إلى 30 عضة كلب في الأسبوع لتأتي بلدية تيارت في المرتبة الأولى ثم السوقر ومهدية وتليها قصر الشلالة ويسجل عبر إقليم الولاية ما بين 80 إلى 90 عضة كلب كل شهر أي بمعدل ألف عضة كلب سنويا عبر تيارت ومنذ 2010 سجل فقط وفاة 05 أشخاص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)