الجزائر

إحصاء 20 حالة و70 محاولة منذ بداية السنة الانتحار ينخر المجتمع السكيكدي ويتسلل إلى الجنس اللطيف



دقت المصالح الأمنية بولاية سكيكدة ناقوس الخطر بشأن الارتفاع المذهل في حالات الانتحار، ولاسيما في أوساط الشباب وخاصة الجنس اللطيف، حيث تم إحصاء ما يقارب 20 حالة منذ مطلع سنة 2010 فيما تم سجل حوالي 70 محاولة انتحار عبر مختلف بلديات ودوائر ولاية سكيكدة.  لم تعد أرقام الانتحار تختلف عن أرقام ضحايا حوادث المرور في سكيكدة، إذ تحولت بدورها إلى حرب دامية غير معلنة تواصل بدورها حصد الأرواح في صمت.وأوضحت ذات المصادر أن الظروف الاجتماعية المزرية التي تتخبط فيها بعض العائلات بالولاية، أصبحت السبب الرئيسي في إقدام هذا العدد من الأشخاص، كل شهر، على محاولة الانتحار باستعمال وسائل مختلفة، على غرار الشنق وتناول المواد الكيميائية ومبيدات الحشرات وحامض الأسيد وماء الجافيل وغيرها، حيث لا يكاد يمر أسبوع إلا وتسجل محاولة للانتحار على الأقل.وأكثـر الحالات التي تم تسجيلها، كانت خلال شهر سبتمبر الماضي أين أقدم 5 أشخاص على الانتحار يوجد منهم امرأتان من عائلة واحدة ببلدية كركرة غربي ولاية سكيكدة، بعدما عمدتا إلى شنق نفسيهما بواسطة حبل بفناء المنزل. وقبلها أقدم شاب من بلدية أولاد أحباب على شنق نفسه لأسباب تبقى مجهولة، كما أقدم بهذه البلدية عون حرس بلدي أيضا على الانتحار بواسطة إطلاق النار على نفسه. هذه الحالات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لأشخاص يضعون حدا لحياتهم، حيث جاء في تقرير مصالح الأمن أن أزيد من 70 شخصا حاولوا وضع حدا لحياتهم سواء بمحاولة الانتحار بإلقاء أنفسهم من فوق المباني أو العمارات كالحادثة التي شهدتها بلدية القل حينما أقدم شاب على محاولة فاشلة عندما هم برمي نفسه من فوق مقر البلدية، إلى جانب إقدام شاب آخر نهاية الأسبوع الماضي ببلدية تمالوس على الانتحار بإلقاء نفسه من فوق المسجد.وقد كان للجنس اللطيف الرصيد الكبير في هذه الظاهرة، كان مصير أغلبيتهن الموت المحقق، والقليل منها باءت بالفشل، وكانت أخطر تلك المحاولات بطلتها سيدة رمت بنفسها من الطابق الرابع للعمارة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)