يواصل 30 محققاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية ميسوري الأمريكية التحقيق في قضية إحراق مسجد بالولاية ، وعرضت الولاية مبلغ 15 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتهمين بإضرام النيران في المسجد التي أتت على أجزاء كبيرة منه .
ويشتبه المحققون في وجود علاقة بين إحراق المسجد وعملية إطلاق نار حدثت قبل أيام في إحدى الجمعيات الإسلامية بالولاية ، وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي ان الأمر سيستغرق بضعة أيام لتحديد سبب الحريق.
وقال مصدر في مكتب التحقيقات الفيدرالي : ان اتخاذ أي عمل من أعمال العنف ضد دار للعبادة سيؤخذ على محمل الجد من قبل المكلفين بتنفيذ القانون ، وهو أمر يهدد في الصميم أمن وسلامة مجتمعاتنا التي نتمتع بها.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي بياناً اكد فيه أن المبنى الذي تعرض للحريق كان خاليا في وقت اشتعال النار وقد تعرض لخسارة كاملة ، وأكد أن لديه أدلة منها شريط فيديو للمراقبة في 4 يوليو الماضي لعملية إلقاء مادة مشتعلة على سطح المسجد.كما أكد البيان أن المتسبب في الحريق ما يزال طليقا. ونشر مكتب التحقيقات الفدرالى شريط الفيديو على موقعه على الانترنت .
وقال رئيس الجمعية الإسلامية في ميسوري الإمام لحم الدين أن المصلين مكثوا في المسجد حتى حوالي الساعة 11:20 مساء الأحد وكانوا يخططون ليكون الرجوع في الخامسة صباحا لأداء صلاة الفجر الاثنين حيث يمارس المسلمون الآن شعائر الصوم من الفجر حتى غروب الشمس خلال شهر رمضان، وعادة يجتمع الكثير من المسلمين ويفطرون في المساء ويؤدون الصلاة في المسجد بشكل متكرر .
وأضاف الشيخ أن هذا الحريق اختبار من الله لصبرنا ، وكنا نتمنى ان لا يحدث هذا في شهر رمضان ، حيث أنه شهر التسامح والمحبة ويجب ان لا يكون وقتاً للغضب والعنف أو قول أي شيء سيئ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com