الجزائر

إجراءات وقائية بمصر وتونس بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة



إجراءات وقائية بمصر وتونس بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة
وانين وقائية جديدة اتخذتها كل من مصر وتونس بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، حيث قررت تونس أن تفرض حالة طوارئ في البلاد، بينما تتجه الحكومة المصرية لإقرار قانون مكافحة الإرهاب الذي يضع قيوداً على تناول الصحافة لقضايا الإرهاب، وهو ما رآه عدد من الناشطين في البلدين قمعاً للمطالب الاجتماعية وتقويضاً لحريات الصحافة.ويبدو أن خوف دول العالم من وقوع هجمات إرهابية قد دفع بعوضها للإسراع باتخاذ إجراءات وقائية قد تسهم في تحسين الوضع الأمني، إلا أنها وبحسب ناشطين قد تمثل ردة في مجال الحريات. واتجهت تونس ومصر لإصدار مثل هكذا قوانين بعد سلسلة الهجمات الأخيرة، فتونس تعرض قطاع السياحة فيها لضربة قوية بهجوم "سوسة"، واضطرت لفرض حالة طوارئ في البلاد، وحصل الجيش على سلطات استثنائية تشمل حظر الإضرابات والتجمعات.وأثارت هذه القرارات تساؤلات حول الحريات العامة للمواطن التونسي.وعبر ناشطون عن خوفهم من استخدام دعوى محاربة الإرهاب لقمع المطالب الاجتماعية وجعل السلطة التنفيذية رقيباً على الصحافة وحريتها.أما في مصر، فأقرت الحكومة بعد اغتيال النائب العام هشام بركات، وكذلك هجمات شمال سيناء، قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب.وقانون الإرهاب الذي سيصبح نافذاً بمجرد إصداره من قبل الرئيس المصري يشمل بنداً ينص على أخذ إجراءات قانونية تصل إلى الحبس في حق جميع من ينشر معلومات خاطئة عن أرقام قتلى الجيش في الهجمات، وهو ما أثار حفيظة نقابة الصحافيين المصريين التي اعتبرت مشروع القانون محاولة لتقويض حرية الصحافة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)