إجراءات عقابية ردعية من رابطة بجاية إقصاء خمسة لاعبين لثلاث سنوات واثنين لعامين

لم يسبق لرابطة ولاية بجاية التي تأسست عام 1978 أن اتخذت إجراءات عقابية كالتي أقرتها هذه المرة في حق المسيّرين أو اللاعبين، لكن عملا بالقوانين اضطرت إلى الضرب بقوة لما حدث  في نهاية  مباراة أولمبي القصر بشباب خراطة،  بالإضافة إلى ما ميّز  لقاء ترجي بني معوش بضيفه غالية بجاية نهاية الأسبوع الماضي. لجنة انضباط الرابطة أقرت في اجتماعها مساء الثلاثاء الماضي إقصاء اللاعبين أمين نايت سفيان، عبد الغني العيفة وفيصل أومخلوف لمدة ثلاث سنوات بسبب الاعتداء على الحكم الذي تحصل على عطلة مرضية لعشرة أيام، في حين عوقب الثنائي حكيم تواتي ورمضان شافع لأجل غير محدد في انتظار استكمال دراسة القضية، إضافة إلى غرامة مالية  قدرها  15ألف دينار على أولمبي القصر وحرمانه من الجمهور في لقاءين اثنين. واللافت للانتباه، أن الحكم دوّن في تقريره تورط اللاعب عبد الغني أومسيس من فريق ساحل تازمالت في الاعتداء عليه، وآخر من اتحاد الصومام  فوزي ديكيماش، ما كلفهما الإقصاء لمدة ثلاث سنوات.  ترجي بني معوش، من جانبه، تلقى صفعة قوية بإقصاء المسيّر نور الدين العبدوني  مدى الحياة، ومعاقبة اللاعبين بشير نايت بودا وبلال بونباب بعامين والتهمة الاعتداء على الحكم، إضافة إلى لاعبين آخرين لن يشاركا في أربع مباريات بداعي تهديد الحكم. كما تمّ تغريم ترجي بني معوش بـ 6 ملايين سنتيم  وحرمانه من الجمهور في لقاءين. ولا تتوقف العقوبات عند هذا الحد بما أنه ملزم بتعويض تكاليف إصلاح سيارة محافظ اللقاء التي تحطمت أجزاء منها بعد توقف المباراة في الدقيقة الـ  75 عقب اجتياح بعض الأنصار للميدان. وفي هذا السياق، أكد لنا أحد مسيري ترجي بني معوش أن لاعبا من الفريق الزائر هو من استفز الجمهور بلقطة غير أخلاقية لم يتحمّلوها فكانت وراء رد فعلهم، وبالتالي فهو من يتحمّل مسؤولية ما وقع، حسب ذات المسيّر.