إجراءات "صارمة" لضمان أمن ومجانية الشواطئ

- اتخذ والي ولاية مستغانم محمد عبد النور رابحي إجراءات "صارمة" لضمان أمن ومجانية الشواطئ خلال موسم الاصطياف لهذه السنة, حسبما أستفيد اليوم الأربعاء من خلية الاتصال للولاية. وتم في إطار ضمان مجانية الشواطئ تعيين مسير لكل شاطئ (40 شاطئا) يعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسلطات المحلية للتبليغ الفوري عن أية محاولة استغلال غير شرعي للشاطئ, وفق ذات المصدر. كما تم تنصيب فرق أمنية متكونة من رجال الشرطة وأفراد الدرك الوطني وأعوان الحماية المدنية لتأمين سلامة المصطافين داخل وخارج الشواطئ وبالطرقات والمسالك المؤدية للمناطق الساحلية, كما أشير إليه. وتم بهذا الخصوص إصدار تسخيرة للجهات الأمنية لحجز ومصادرة كل المعدات والتجهيزات المستعملة من طرف المستغلين الفوضويين وغير الشرعيين للشواطئ مكنت مؤخرا من حجز 48 طاولة و195 كرسيا و33 شمسية ومحركين لقاربي صيد بشاطئي "صابلات" و"أوريعة" (بلدية مزغران), وفق نفس المصدر. وعين السيد رابحي إطارات من مصالح الولاية للقيام بمعاينة يومية للشواطئ للتأكد بأن الدخول إليها حر ومجاني وأن للمصطاف الحرية التامة في استخدام مستلزمات الاصطياف الخاصة به أو استئجارها من أماكن مخصصة لذلك. وكانت ولاية مستغانم قد قامت منذ شهر فيفري الماضي بحملة لتطهير الشواطئ من البنايات الفوضوية سمحت بإزالة أزيد من 250 بناية غير قانونية من بينها أكثر من 100 محل وكشك غير شرعي, حسبما أعلن عنه الوالي في وقت سابق. وتم خلال هذا الموسم إعطاء الأولوية للشباب المستفيد من المحلات المتنقلة للأكل السريع في إطار جهازي "أونساج" و"كناك" من ولاية مستغانم والولايات المجاورة (26 محلا متنقلا) للعمل داخل الشواطئ وتوفير مختلف الخدمات المصطافين. كما ستتم الاستعانة ب 13 مؤسسة شبانية ممولة من "أونساج" و"كناك" لرفع ونقل النفايات من الشواطئ فضلا عن توظيف أزيد من 150 عاملا موسميا للسهر على نظافة البيئة والمحيط., وفق نفس المصدر. وسجلت ولاية مستغانم خلال موسم الاصطياف الماضي (2017) توافدا قياسيا للمصطافين على مختلف الشواطئ 34 المفتوحة للسباحة تجاوز 16.5 مليون مصطاف بالمقارنة مع سنة 2016 التي شهدت توافد 11 مليون مصطاف على الولاية, كما أشير إليه.