إجراء 10 عمليات زرع قوقعة الأذن للأطفال بورقلة

يعانون من إعاقات في السمع والنطق
إجراء 10 عمليات زرع قوقعة الأذن للأطفال بورقلة
إستفاد ما لا يقل عن 10 أطفال دون سن 6 سنوات يعانون من إعاقات في حاستي السمع والنطق من عمليات جراحية في زراعة قوقعة الأذن بمستشفى محمد بوضياف بورقلة خلال السنة المنقضية بمبادرة من جمعية همسة أمل للصم البكم حسبما علم أمس من مسؤولي ذات الجمعية. وتندرج تلك العمليات الجراحية من بين 96 عملية جراحية مماثلة أجريت منذ 2009 تاريخ انطلاق مشروع زراعة قوقعة الأذن على مستوى ذات المؤسسة الإستشفائية لفائدة أطفال من عديد ولايات الوطن لاسيما منها بجنوب البلاد كما أكد لوكالة الأنباء الجزائرية نائب رئيس الجمعية خالد بن محسن. وعرفت سنة 2015 لوحدها إجراء 22 عملية زرع قوقعة و20 أخرى خلال سنتي 2016 و2017 أي بمعدل 10 عمليات في السنة الواحدة وفق ما أوضح ذات المسؤول الجمعوي.
ويتواجد إلى غاية نهاية شهر ديسمبر الفارط ما لا يقل عن 129 ملف آخر في الإنتظار لأطفال من ولاية ورقلة و ولايات أخرى بجنوب البلاد يعانون من ذات الإعاقة ينتظر برمجتهم مستقبلا لزرع قوقعة الأذن حسب نفس المصدر. وتتابع الجمعية الأطفال المستفيدين من هذا النوع من العمليات الجراحية من خلال إخضاعهم إلى الفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء الجراحة لمعرفة مدى إمكانية تحملهم والتواصل مع أوليائهم لإطلاعهم بمدى حساسية هذا النوع من الجراحة التي تعد من أحدث ما توصل إليه الطب في ميدان جراحة الأذن لمكافحة مرض فقدان حاسة السمع بالنظر لدقتها وتعقيدها .
وتحرص جمعية همسة أمل التي شرعت في نشاطها في 2007 وتحصي 200 منخرطا على استقبال أولياء و ملفات الأطفال من الصم البكم وتوجيه ملفاتهم إلى الأطباء الأخصائيين وبرمجتهم من أجل استفادتهم من تلك العمليات الجراحية في إطار التوأمة بين مستشفى محمد بوضياف (ورقلة) ومستشفى مصطفى باشا (الجزائر العاصمة).
كما تقوم باتصالات مكثفة مع السلطات الولائية من أجل تشجيع وإنجاح مشروع زراعة قوقعة الأذن لفائدة الأطفال (دون سن 6 سنوات) سواء من داخل الولاية أو من ولايات أخرى كما ذكر السيد بن محسن.
ودعا بالمناسبة ذات المتحدث إلى استحداث مدرسة خاصة لدروس الدعم وفتح روضات خاصة بهذه الفئة من الأطفال وتخصيص إستثمارات عمومية من أجل اقتناء القوقعات الإلكترونية والمعدات الخاصة بها.