الجزائر

إجابة الدعوة



 ورد في صحيح البخاري ومسلم أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ''حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ رَدُّ السَّلاَمِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ''.
قسّم العلماء الدعوة الّتي أُمَرَ المسلم بإجابتها إلى قسمين:
الأوّل: الدعوة إلى وليمة العرس، فجماهير العلماء على وجوب إجابتها إلاّ لعُذر شرعي، والدليل على وجوب الإجابة ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هُرَيْرَةَ أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ''شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُمْنَعُهَا مَنْ يَأْتِيهَا وَيُدْعَى إِلَيْهَا مَنْ يَأْبَاهَا وَمَنْ لَمْ يُجِبْ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ''.
الثاني: الدعوة لغير وليمة العرس على اختلاف أنواعها، فجماهير العلماء يرون أن إجابتها مستحبة، ولم يخالف إلاّ بعض الشافعية والظاهرية، فأوجبوها، ولو قيل بتأكّد استحباب الإجابة لكان قريبًا. والله أعلم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)