إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن منسق لجنة نعلين لمقاومة الجدار، محمد عبد القادر عميرة، قوله أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين لدى وصولهم إلى مواقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية، مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق. وأضاف أن جنود الاحتلال لاحقوا المشاركين إلى داخل القرية مستهدفين المنازل بعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع ما تسبب بإصابة العديد من المواطنين بينهم نساء وأطفال وشيوخ بحالات اختناق.للسلطة الفلسطينيةأكدت حكومة المملكة المتحدة، أنها ستواصل دعم السلطة الفلسطينية ماديا من أجل الحفاظ على الاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية وبناء وتعزيز المؤسسات اللازمة، لتطبيق حل الدولتين وذلك بتقديم 25 مليون جنيه إسترليني هذه السنة المالية. وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، ان المساعدات الموجهة للاراضي الفلسطينية المحتلة ستعرف بعض التغييرات الأساسية وذلك لضمان استعمال التمويل بأفضل الطرق وأعلى قدر من التأثير للفلسطينيين. واوضحت ان هذا القرار يشكّل جزءا من النقاشات المستمرة حول شكل المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تنفذها وزارة التنمية الدولية بالتعاون مع وزارة الخارجية والكومنولث وذلك لضمان وصول الدعم إلى المستهدفين بأكبر قدر من الفعالية واستعمال التمويل بأفضل الطرق. وقد أكدت الحكومة البريطانية أنها ستواصل تمويل السلطة الفلسطينية ولكن من أجل ضمان الاستخدام الفعال لهذا التمويل سيتم إجراء بعض التغييرات إذ سيتركز دعم المملكة المتحدة فقط على الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية، من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني واستعمال الدعم المادي بأفضل الطرق. واوضحت ان الدعم سيخص رواتب موظفي قطاعات الصحة والتعليم الموافق عليهم على لائحة الاتحاد الأوروبي ولن يتم تمويل رواتب الموظفين العموميين للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة الذين لم يتمكنوا من العمل. وستقوم المملكة المتحدة بتقييم إصلاحات الإدارة المالية العامة والتي سيتوجب على السلطة الفلسطينية إظهار تقدم فيها حتى يتم تأكيد كامل الدفعات البريطانية المستقبلية، كما جاء في البيان. وحسب نفس المصدر، فإن دعم المملكة المتحدة للسلطة الفلسطينية سيساعد على دفع رواتب ما يقارب ثلاثين ألف موظف من معلمين، أطباء، ممرضين، قابلات وغيرهم من موظفي القطاعات الصحية والتعليمية العامة الموافق عليهم على لائحة الاتحاد الأوروبي. وتمت الإشارة الى ان هذا سيمكّن ما يقارب ال25.000 شاب فلسطيني من الحصول على تعليم وسيوفر ما يقارب ال3.700 تطعيم للاطفال وحوالي 185.000 استشارة طبية سنويا. اما عن المساعدات المستقبلية للاراضي الفلسطينية المحتلة، فستعتمد على موافقة سنوية من قبل وزراء الحكومة البريطانية وذلك بعدما يتم مراجعة التزام السلطة الفلسطينية لمبادئ الشراكة مع المملكة المتحدة والتقدم مقابل مؤشرات الإصلاح الرئيسية.قال إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة سيدمر أي آفاق للسلامحذر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، من أن تنفيذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سيدمر أي آفاق للسلام مع إسرائيل، معربا عن خيبته بعد يوم من إعلان ترامب اختياره ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل. ويعتبر فريدمان من المؤيدين لإسرائيل ويوافق على استمرار بناء المستوطنات اليهودية ويؤيد أيضا نقل السفارة من تل أبيب. وقال عريقات للصحافة، إن القدس قضية تتعلق بالوضع النهائي الذي سيتم التفاوض عليه بين إسرائيل والفلسطينيين الذين يريدونها أيضا عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل. وحذر عريقات أيضا من العواقب الوخيمة إذا ضمت إسرائيل المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة. وقال جيسون ميلر، المتحدث باسم ترامب، إن الرئيس المنتخب لا يزال ملتزما بشدة بنقل السفارة، لكنه قال إنه من المبكر إعلان جدول زمني لمثل هذه الخطوة. ولا يزال اختيار فريدمان في حاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ قبل تولي المنصب.