الجزائر

إثر تلقيها تقارير بشأن تهريب أطنان من الحديد عبر الحدود الشرقية الأمن يحقق مع إطارات مؤسسة السكك الحديدية بالعاصمة ووهران



علمت “الفجر” من مصادر موثوقة أن المصالح الأمنية باشرت منذ أمس جملة من التحقيقات مع عدد من الإطارات  والموظفين العاملين بالمؤسسة الوطنية للسكك الحديدية في العاصمة ووهران، على خلفية مراسلات وتقارير خطيرة أرسلتها مجموعة من إطارات المؤسسة للمصالح الأمنية، تخص عمليات اختلاس كميات هامة من الحديد تم تصديرها نحو دول أروبية من الحدود الشرقية باتجاه تونس، على أساس أنها نفايات حديدية، في الوقت الذي وجهت فيه وزارة النقل اتهامات إلى مؤسسة “أنفرافر” المختصة في صيانة السكك الحديدية بغرب الوطن، مفادها قيام عمالها وإطاراتها بتهريب كميات هامة من قطع الصيانة باتجاه دول أروبية عن طريق إيطاليا بغرض إتمام عمليات إعادة تهيئتها. وتضيف مصادر “الفجر” أن مصالح الدرك الوطني المتواجدة في الشريط الحدودي مع تونس، كانت قد تمكنت شهر أكتوبر المنصرم من وضع يدها على كميات معتبرة من الحديد، تبين عقب تحريات تمت مباشرتها ملكيتها للمؤسسة الوطنية للسكك الحديدية، مع العلم أن التحقيقات توصلت إلى أن عمليات التهريب والسرقة لعتاد المؤسسة يعود إلى سنة  2005 تاريخ تنفيذ عمليات شحن أطنان معتبرة من قطع تجهيز السكك الحديدية، لتغادر موانئ العاصمة ووهران باتجاه إيطاليا وعدد آخر من الدول الأوروبية الأخرى، ليتم مؤخرا سلك الطرق البرية للحدود الشرقية لمواصلة نشاط الاختلاس ونهب ممتلكات المؤسسة، التي نفى مسؤولوها جملة وتفصيلا هذه الوقائع التي تبقى ملفاتها لدى السلطات الأمنية إلى حين استيفاء جميع مراحل التحقيقات التي تمت مباشرتها على ضوء البلاغات التي وصلتها من بعض إطارات مؤسسة السكك الحديدية، التي كانت مديريتها الجهوية بعنابة محل تحقيقات سبقت بخصوص الاستيلاء على قطع غيار وكميات هامة من الحديد، إضافة إلى الحالة المتدهورة التي تواجدت عليها ورشات الصيانة.وهيبة.ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)