الجزائر

إتهم رؤساء اللجان البرلمانية بالبزنسة والركض وراء المصالح بن حمو يصف نواب الأفالان والأرندي بـ“الجياع “ ويحول البرلمان إلى حلبة صراع



إتهم رؤساء اللجان البرلمانية بالبزنسة والركض وراء المصالح               بن حمو يصف نواب الأفالان والأرندي بـ“الجياع “ ويحول البرلمان إلى حلبة صراع
تحولت الكلمة التي ألقاها النائب عن ولاية تلمسان، والمستقيل من حزب الجبهة الوطنية، محمد بن حمو، إلى ملاسنة بينه ونواب الافالان والارندي، حين قال إن أغلبية نواب البرلمان، “جياع وانتهازيون، وصلوا إلى قبة البرلمان في إطار الكوطات”  وشذت المداخلة عن المألوف، فتحولت قاعة الجلسات العلنية إلى ساحة لتقاذف التهم بين محمد بن حمو ونواب الحزبين، بلغت حد قول بن حمو، إنه “غني ودخل البرلمان وهو شبعان ومرفه”، و”ليس مثل النواب الآخرين الجياع وأصحاب البطون المنتفخة والذين يلجون إلى المجلس من أجل البزنسة”. لم يكتف  النائب بن حمو بهذا الوصف، وأضاف أن جميع رؤساء اللجان بالمجلس “بزنسيون ويتخذون من الهيئة التشريعية جسرا لتحقيق أغراضهم و ملء  بطونهم”.واضطر رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، إلى مقاطعة النائب بن حمو، وطالبه بالالتزام بالموضوعية وعدم الخروج عن الإطار العام والتحدث باللغة العربية واحترام الغير، لكن النائب اعترض على ذلك، وقال إنه “لا يتقن العربية لأنه مفرنس”.ولم يهضم أغلبية النواب التهم الموجهة إليهم، وطالبوا النائب بن حمو بالخروج من القاعة حتى لا تتحول الجلسة إلى مسرحية هزلية وفضيحة على المباشر، وكاد بهو المجلس بعد دقائق من خروجهم أن يتحول إلى حلبة صراع بين مجموعة من النواب الغاضبين وبن حمو، الذي قال إنهم “أردوا ممارسة الحڤرة ضده، بحكم أنهم يمثلون الأغلبية وهو وحيد”، ليتدخل بعض العقلاء لإنقاذ الموقف.واعترض النواب على طريقة الإطراء التي قدمها بن حمو للسلطات المحلية لولاية تلمسان، بداية بالوالي الذي وصفه بالشخص “الحكيم”، و أشار إلى أن جميع رؤساء بلديات الولاية يتميزون بالحكمة ، الأمر الذي اعتبره النواب “شيتة” على المباشر، فقاطعوه وراح بعضهم يصفونه بـ “رئيس الزاوية”، بعدما شكل هذا الأخير زاوية بتلمسان يلجأ إليها في الاستحقاقات. من جهة أخرى، انتقد نائب الأرندي الأصوات التي تؤكد أنه لا توجد ديمقراطية في الجزائر و أن هناك تضييقا على الحريات، واستدل بوجود 22 حزبا معتمدا، بالإضافة إلى أكثر من 800 ألف جمعية، مشيرا إلى أن الذين يدعون إلى “الصحوة” مخطئون. وكانت جلسة النقاش أمس، فرصة لتجديد النواب تمسكهم بمراجعة كل من قوانين الأحزاب، الانتخابات والولاية، لتعميق الممارسة الديمقراطية في البلاد. شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)