إتفاقية مع مديرية المؤسسات الصغيرة لتوظيف طلبة الماجستير

أتمرت الإتفاقيات الثنائية التي أبرمتها إدارة جامعة وهران مع مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإفتتاح قسم جديد للماستير يضم 29 طالباً في إختصاص "بسيكولوجية العمل" حيث سيحظى ذات الطلبة في إطار ذات الإتفاقية بالتوظيف المباشر لدى مختلف المؤسسات المصغرة الأخرى المتعاقدة مع الجامعة والبالغة 7 مؤسسات خاصة لحد الآن حسب ما كشف عنه مؤخراً مدير الجامعة الذي أضاف أن الإتفاقيات الأخرى الثنائية التي أبرمتها الإدارة المذكورة في إطار التعاون الثنائي مع جامعات "ڤرونوبل" وقسنطينة وكذا جامعة تونس ستثمر بإفتتاح قسم جديد خلال هذه السنة في إختصاص ماستير سوسيولوجيا يضم 20 طالباً آخر في إطار إتفاقية مع وزارة التضامن الوطني ، ومن جانب آخر فقد كشف نفس المسؤول عن تخصيص ميزانية سنوية فاقت 120 مليون دينار قصد تجهيز المكتبات بالكتب والمراجع الجامعية المختلفة قصد إثرائها وتنويع محتوياتها فيما ذكر نفس المصدر أن الجامعة تنفق مايفوق 20 مليون دينار سنوياً لتجهيز الأقسام المختلفة بالإعلام الآلي والأغراض البيداغوجية الأخري والأثاث حيث تم تجهيز كل الزقسام والكليات المختلفة بالإعلام الآلي وشبكات الأنترنات .وكشف نفس المسؤول فيما يخص مسألة التأخرات في تسليم الشهدات المؤقتة للنجاح عقب التخرج والتي يعاني آلاف الطلبة الحديثي العهد بالتخرج جراءها سنوياً بالولاية ، أن الكم الهائل للشهادات التي تستخرج سنوياً والمقدرة ب 9 آلاف شهادة غالباً ما تشكل عائقاً يساهم في تأخر تسليمها لأصحابها الذين ينتظرونها بفارغ الصبر للمشاركة في مسابقات التوظيف المختلفة .
وأرجع ذات المسؤول سبب عدم فتح مسابقات الماستير بجامعة وهران في تخصص الإعلام والإتصال لمشكل نقص التأطير إذ لايتوفر حسبه على الشروط المطلوبة لتأطير مثل ذات الأقسام بذات التخصص سوى أستاذ واحد ذكره بالإسم وهو نفس الإشكال المطروح في تخصص العلوم السياسية أين دعا مدير الجامعة من خلال هذا الحيز الإعلامي الأساتذة المدرسين بالكيات المذكورة للإسراع في مناقشة أطروحاتهم بغية توفير الشروط اللاّزمة لفتح المسابقات المذكورة .
وعن مصير موقع جامعة السانيا الحالي والذي تم تحويل أغلب كلياته للقطب الجامعي ببلڤايد فقد أوضح نفس المصدر أنه لم يتلق أي مراسلة من الجهات المختصة لحد الآن فيما يخص إسترجاعة لوزارة الدفاع الوطني أين أضاف أن بعض أقسامه الشاغرة تم إلحاقها بالكليات الأربع المتواجدة به حالياً على غرار كلية الآداب التي إستفادت من أقسام كانت مخصصة فيما مض لكلية الحقوق .