إتحاد العاصمة يحضّر بجدّية لمواجهة "الحمراوة"

يحل اتحاد العاصمة ضيفا على فريق اف سي كارا الطوغولي، في ذهاب الدور التمهيدي لكأس "الكاف" يوم 9 أكتوبر المقبل بعد أن تلقت إدارة الفريق مراسلة رسمية من "الكاف" تحدد فيها تاريخ المواجهة الأولى على ان تجري مباراة العودة بعد أسبوع من ذلك في الوقت الذي يحضر فيه الفريق بجدية لمواجهة "الحمراوة" في بطولة الرابطة المحترفة الأولى من خلال برمجة ثلاث مباريات ودية.حددت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم تاريخ مواجهة الذهاب بين اتحاد العاصمة وكارا الطوغولي حيث ستجري في 9 أكتوبر المقبل على ان تلعب مباراة العودة بعد أسبوع من ذلك، وجاءت مراسلة "الكاف" ردا على استفسار قامت إدارة الاتحاد بإرساله إلى الهيئة الكروية القارية من اجل تحديد تاريخ مباراة الذهاب.
رغبة إدارة الاتحاد في معرفة تاريخ مباراة الذهاب جاء من أجل برمجة تنقل الفريق في أفضل الظروف وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للتشكيلة من أجل العودة بنتيجة ايجابية من لومي قبل لعب مباراة العودة والتي ستجري بنسبة كبيرة في سطيف على أرضية ميدان 8 ماي 1945.
من ناحية أخرى، يحضر الفريق بجدية لمواجهة مولودية وهران في البطولة حيث لم يترك المدرب شارف اي شيء للصدفة ورفع من نسق التحضير رغم غياب بعض اللاعبين المتواجدين مع المنتخب الوطني للمحليين أو الدولي الليبي زكريا الهريش المتواجد مع منتخب بلاده حيث برمجت إدارة الفريق ثلاث مواجهات ودية.
واجه الفريق خلال فترة التوقف الدولي وديا كل من نجم القليعة وشباب بومرداس، وهذا لأن الرابطة كانت قد أجلت مواجهة الفريق في البطولة أمام نادي بارادو بسبب تواجد أكثر من لاعب مع المنتخب الوطني للمحليين دون نسيان غياب الليبي الهريش المعني بتربص منتخب بلاده و هو ما جعل شارف يفضل برمجة مواجهات ودية لتجهيز العناصر التي غابت عن الفريق خلال الفترة الماضية.
لم يكتف شارف بمواجهتي نجم القليعة وشباب بومرداس حيث قام ببرمجة مواجهة ثالثة تجري اليوم أمام شباب الزاوية، وهي المباراة التي يعوّل عليها كثيرا لتجهيز الفريق تحسبا لمباراة مولودية وهران في البطولة وهي التي يسعى من خلالها الفريق إلى تحقيق الانتصار الخامس على التوالي، منذ انطلاق البطولة، وهو ما قد يسمح له بالانفراد بمقدمة الترتيب.
من بين الايجابيات الكثيرة التي ظهرت في الفريق خلال فترة التوقف الدولي هو نجاح الجهاز الفني في تجهيز الدولي البوركينابي حامد بيلام الذي استعاد عافيته من جديد، ويؤكد انه لاعب قادر على صنع الفارق حيث يعوّل عليه الجهاز الفني كثيرا خلال المباريات المقبلة من اجل تسجيل الأهداف.
تعرض بيلام خلال الموسم الماضي لإصابة خطيرة جعلته يبتعد عن الملاعب لفترة طويلة، إلا انه عاد من جديد ويطمح إلى استغلال المواجهات الودية من أجل إقناع الجهاز الفني بقدرته على اللعب بصفة أساسية مع التشكيلة خلال مواجهات البطولة أو المنافسة القارية، وهو الأمر الذي يدركه الجهاز الفني جيدا.
رغم تواجد الفريق في المقدمة، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على اللاعبين و الملاحظ هو غياب الضغوطات وهذا بسبب تواجد العديد من العوامل المهمة منها نجاح شارف في تسيير الأمور بشكل ايجابي ويقوم بتحضير اللاعبين من الناحية النفسية حيث نال خطابه إعجاب عناصر الفريق التي ترى انه المدرب القادر على قيادة الفريق إلى سكة الألقاب.
عامل أخر لعب دورا كبيرا في تخفيف الضغوطات على اللاعبين وهو دور الأنصار الذين أصبحوا يقدمون الدعم المعنوي لعناصر الفريق ويطالبونهم بالفوز وفقط تفادي التفكير في الأهداف التي يجب تحقيقها هذا الموسم.