الجزائر

إتحاد البليدة يؤكد أن مهمة الصعود أضحت صعبة مناد: "لن نستسلم وسنكافح إلى آخر جولة"



بدا مدرب اتحاد البليدة سليم مناد في قمة التأثر خلال الحديث الذي جمعنا به أول أمس بعدما ضيع فريقه الفوز في بارادو بعدما كان متقدما في النتيجة،وقد عاد المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية إلى تلك المواجهة التي كان من المفترض أن يعود فيها فريقه بالنقاط الثلاث لولا سوء التركيز والحظ الذي عاكسهم أيضا في اللحظات الأخيرة، وحتى إن إعترف المدرب بصعوبة المهمة الآن إلا أنه أكد أنهم لن يستسلموا وسيواصلون اللعب بنفس الطريقة إلى آخر جولة من البطولة.
"دخلنا مباراة بارادو بشكل جيد وتحكمنا فيها"
في بداية حديثه تطرق المدرب إلى المرحلة الأولى من لقاء بارادو التي دخلها فريقه بشكل جيد على حد تعبيره، مشيرا أنه قدم تعليمات للاعبيه بضرورة عدم تلقي أي هدف مع محاولة التسجيل في هذه المرحلة، وفي حال ما إذا لم يتمكنوا من ذلك فعلى الأقل يحافظون على نظافة شباكهم وهو ما تحقق.
"اللاعبون دخلوا دون ضغط"
رغم أهمية المباراة وتأثير نتيجتها على مستقبل الفريق إلا أن اللاعبين لم يدخلوها تحت ضغط كبير على حد تعبير مناد الذي قال أن عناصره دخلت بصفة عادية، خاصة أنها إستعادت الثقة في النفس وأصبحت تلعب بروح إنتصارية داخل الديار وخارجها، كما أن الحضور الجماهيري الكبير من أنصار البليدة جعل اللاعبين يشعرون أنهم يلعبون داخل الديار.
"إندفعنا نحو الهجوم من أجل التسجيل"
أما عن الطريقة التي لعب بها في المرحلة الثانية فقد أوضح المدرب أنه بعد نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي فقد وجد نفسه مضطرا إلى إضافة مهاجم إضافي بعدما كان يلعب بثلاثة مهاجمين في المرحلة الأولى، إذ أقحم جاهل وضحى بالمدافع عليوان وهو التغيير الذي أتى بثماره مادام أن دخول جاهل أنعش خط الهجوم كثيرا.
"سجلنا هدفا في توقيت جيد وكان بمقدورنا قتل المباراة"
محدثنا أضاف أن الضغط الكبيرالذي فرضه فريقه على المنافس سمح لهم بالوصول إلى شباكه في توقيت جيد أي قبل 10 دقائق عن نهاية المباراة، وكان بمقدورهم قتل المباراة لولا تضييع إحدى الفرص السانحة التي أتيحت لهم في إشارة إلى الفرصة السانحة التي ضيعها كريفالي في (د85).
"دفعنا ثمن غياب الحظ وسوء التركيز"
وفي سؤال لنا عن هدف التعادل الذي تلقاه فريقه في الدقيقة ما قبل الأخيرة من المباراة فقد أوضح مناد أنه بعد الهدف طلب من لاعبيه الحفاظ على تركيزهم وعدم ترك المساحات للاعبي المنافس للتسديد بعدما تعذرعليهم دخول منطقة العمليات لكن سوء التركيز في اللحظات الأخيرة جعلهم يتلقون هدفا قاتلا، كما أن الحظ لم يكن إلى جانبهم على حد تعبيره لأن اللاعب راقب الكرة وسددها من دون أن يرى المرمى (كان بظهره وعندما إستدار سدد مباشرة) وعادل النتيجة.
"نقطة خارج الديار إيجابية لكنها لا ترضينا"
لم يتوان المدرب البليدي في التأكيد أنه لم يكن راضيا تماما على النتيجة الفنية، وحتى وإن كانت نتيجة التعادل إيجابية خارج القواعد إلا أن نقطة وحيدة لن تساعدهم سيما بعد فوز إتحاد بلعباس في قسنطينة وفوز مولودية بجاية على جمعية وهران، وأضاف المدرب أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى الديار بكامل النقاط.
"لست غاضبا من اللاعبين لأنهم قدموا كل ما لديهم"
محدثنا أشار أنه غير راض عن النتيجة الفنية لكنه في المقابل راض عن الأداء الذي قدمه الفريق والإرادة التي تحلوا بها طوال التسعين دقيقة، ولا يمكنه أن يطلب منهم أكثر مما قدموه وأضاف أنه غيرغاضب منهم وسيحاول الرفع من معنوياتهم المنحطة بعد هذا التعادل حتى يواصلوا اللعب بنفس العزيمة في المباريات الأربعة المتبقية.
"الآن سنندم كثيرا على بعض النقاط التي ضيعناها"
في سؤال لنا عما إذا كان الفريق قد ضيع الصعود في مباراة بارادو أم قبل ذلك فقد رد المدرب بالقول أن الصعود لم يضع أمام بارادو وإنما الفريق يدفع ثمن إنطلاقته المتواضعة، إضافة إلى تضييع بعض النقاط سواء داخل أو خارج الديار على غرار تعادلهم فوق ميدانهم أمام بلعباس والمدية، وتضييعهم للفوز في وهران أمام الجمعية المحلية بعدما كانوا متقدمين بهدفين قبل ربع ساعة عن صافرة الحكم النهائية.
"لن نستسلم وسنواصل اللعب بقوة إلى الجولة الأخيرة"
وعن مدى تأثير هذا التعادل على مستقبل الفريق ومعنويات اللاعبين قال المدرب أن كل شيء يبقى واردا في الجولات الأربع المتبقية من بطولة هذا الموسم، مشيرا أنهم لن يستسلموا أو يعتقدوا أن الصعود ضاع بصفة نهائية وإنما سيواصلون اللعب بقوة إلى غاية الجولة الأخيرة، فإذا ما تمكنوا من تحقيق الصعود سيكون ذلك بمثابة مفاجأة سارة وفي حال العكس يكونون قد قدموا ما لديهم ولن يندموا بعدها".

مناد سيركز على الجانب النفسي
عادت التشكيلة البليدية إلى التدريبات أمس بداية من الساعة التاسعة صباحا بملعب " تشاكر" إستعدادا للمباراة المقبلة أمام وصيف الرائد شبيبة الساورة، وهي المباراة التي تأتي في ظروف خاصة بعدما رهن الفريق حظوظه في الصعود ما يجعل الطاقم الفني مطالبا بضرورة التركيز على الجانب النفسي بالدرجة الأولى لمحاولة رفع معنويات لاعبيه حتى لا يكونوا خارج الإطار في مواجهة الجمعة المقبل.
ينتظره عمل كبير من هذا الجانب
ينتظر المدرب عمل كبير من الجانب النفسي حتى يجعل لاعبيه يركزون على مباراة الجمعة المقبل لأنه ليس من السهل أن يهضم لاعبيه تضييعهم فرصة مواصلة التنافس على الصعود في آخر دقيقة من مباراة بارادو، كما أبدوا تأثرهم أيضا من الجانب المادي لأن تضييع الصعود قد يجعل الإدارة لا تحفزهم ماديا فيما تبقى من جولات البطولة.
يصر على اللعب بقوة إلى الجولة الأخيرة
كما أكده لنا مناد في الحديث الذي جمعنا به فإنه سيتحدث مع لاعبيه ويطالبهم بمواصلة اللعب بنفس الإرادة إلى غاية الجولة الأخيرة، لأنه في حال ما إذا واصلوا بنفس الأداء فإنهم يكونون قد أدوا ما عليهم عكس ما سيكون عليه الحال لو عادوا إلى تحقيق النتائج السلبية في الجولات المتبقية فهذا يعني ضعفهم من الناحية النفسية.
سيطالب بضرورة الفوز على الساورة
سيتطرق المدرب مناد مع لاعبيه إلى مواجهة الجمعة المقبل أمام شبيبة الساورة التي ستكون صعبة للغاية على البليدة بالنظر إلى تألق المنافس خارج قواعده هذا الموسم، وسيحاول رفقاء اللاعب السابق للبليدة بن جيلالي إستغلال الوضعية التي يمر بها المحليين للعودة بكامل الزاد وترسيم الصعود نهائيا لكن مناد يرفض تضييع نقاط أخرى فوق القواعد حتى لا يتدحرج فريقه أكثر في الترتيب، ويبقي على الأمل قائما في إنتظار المعجزة لعل وعسى تحدث ويحقق الفريق الصعود.
في ٍأوروبا الفريق الذي يسقط يلعب بحرارة إلى آخر جولة
يجب على أشبال المدرب سليم مناد التفكير بطريقة إحترافية بما أنهم ينشطون في بطولة إحترافية، وعليهم أن يدركوا أن اللاعب مطالب بتشريف عقده والدفاع عن ألوان النادي إلى غاية الجولة الأخيرة، من البطولة مثلما يحدث في البطولات الأوروبية التي يلعب فيها الفريق الذي يترسّم سقوطه مثلا قبل جولات عن نهاية الموسم بقوة كبيرة إلى غاية الدقيقة الأخيرة فما بالك بالفريق الذي يحتل المركز الخامس.
بعض المسيرين لازالوا يؤمنون بالصعود
لازال بعض المسيرين يؤمنون بإمكانية الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، إذ أوضحوا أن حظوظ الفريق تبقى قائمة في المباريات المتبقية والفوز بها جميعا سيجعله يحقق الصعود في حال تعثر إتحاد بلعباس في مبارتين وفوز البليدة على مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية، لكن حسابيا يمكن القول أن الصعود ضاع بصفة رسمية.
من المستبعد جدا أن تتعثر بلعباس في مبارتين
صحيح أن الحظوظ تبقى قائمة نظريا لكن لو كنا في البطولات الأوروبية على حد تعبير الأنصار أين يكون اللعب نزيها من طرف جميع الفرق إلى غاية آخر دقيقة من البطولة، لكن في البطولة الوطنية على حد تعبيرهم فإن الفريق الذي يبتعد بخمس نقاط كاملة عن صاحب المركز الخامس هو الذي سيحقق الصعود، وأضافوا أنه من المستبعد جدا أن تتعثر بلعباس في مبارتين وخير دليل على ذلك فوزها الأخير بملعب حملاوي أمام مولودية قسنطينة.
============================================
الآمال في مهمة التأهل إلى نهائي الكأس
سيكون آمال إتحاد البليدة صبيحة اليوم بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا على موعد مع مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية ضد جمعية الشلف بملعب عين الدفلى وهي المواجهة التي يصعب التكهن بها بالنظر إلى قوة الفريقين، أين سيحاول أشبال المدرب حدو سيد علي الظفر بورقة التأهل إلى الدور النهائي والظفر بالكأس الثانية على التوالي بعدما ظفروا بها الموسم الفارط في صنف الأواسط.
عازمون على التأهل مهما كان الثمن
جرت الحصص التدريبية لتشكيلة الآمال هذا الأسبوع في ظروف جيدة وتحت تركيز كبير من اللاعبين الذين أكدوا أنهم سيدخلون هذه المباراة من دون أي ضغط ولا مركب نقص، بما أنهم سبق لهم وأن لعبوا مباريات من هذا النوع الموسم الفارط وتمكنوا من الفوز بها جميعا والتتويج بالكأس في نهاية المطاف، وأضافوا أنهم عازمون على التأهل إلى النهائي مهما كان الثمن.
حدو: "هدفنا النهائي ونملك الإمكانات اللازمة لذلك"
قال مدرب الآمال حدو سيد علي أن مباراة فريقه صبيحة اليوم أمام جمعية الشلف ستكون صعبة للغاية على الفريقين لكن فريقه محضر من جميع الجوانب من أجل مواصلة المغامرة في هذه المنافسة، الذي تذوق فيها الفريق طعم الكأس الموسم الفارط ولن يرضى بديلا عن التأهل بما أنهم يملكون الإمكانات اللازمة لذلك.
الآمال يقضون الليلة في فندق "ناجم"
تنقلت تشكيلة الآمال إلى عين الدفلى صبيحة أمس بداية من الساعة التاسعة صباحا وبعد الوصول برمج الطاقم الفني حصة تدريبية بملعب عين الدفلى في نفس توقيت المباراة، للإشارة فإن التشكيلة أقامت ليلة البارحة في فندق "ناجم".
مشاركة أوكيلي "في الشك"
يعاني وسط ميدان الآمال أوكيلي من إصابة في الكاحل حرمته من المشاركة في بعض الحصص التدريبية هذا الأسبوع، وحسب الطاقم الفني فإن مشاركة اللاعب في هذه المباراة تبقى غير مؤكدة وسيتضح ذلك صبيحة اليوم.
بلخيثر، حامية، ورابطي يدعمون الآمال
إستنجد الطاقم الفني في مواجهة اليوم بخدمات 3 لاعبين من الأكابر لكنهم لازالوا في صنف الآمال ويتعلق الأمر بكل من بلخيثر، حامية، ورابطي ما من شأنه أن يمنح دعم أكبر للتشكيلة.
================================================================
بطولة الموسم المقبل تنطلق في الشهر الأول من سبتمبر
ضبطت الرابطة المحترفة لكرة القدم موعد إنطلاق بطولتي القسمين الأول والثاني للموسم المقبل، إذ تقرر أن تنطلق بطولة القسم الثاني يوم 7 سبتمبر، فيما ستنطلق بطولة القسم الأول في اليوم الموالي، في حين أن مرحلة العودة ستبدأ يوم 18 جانفي 2013 بالنسبة للقسم الثاني و19 جانفي 2013 للقسم الأول، أما فترة التحويلات الصيفية تبدأ يوم 3 جوان وتغلق يوم 16 أوت المقبل.
=============================
بلخيثر: "مباراة بارادو أسوأ ذكرى هذا الموسم"
من المؤكد أن معنوياتكم منحطة بعد التعادل الأخير أمام بارادو وهو التعادل الذي يرهن حظوظكم في الصعود أليس كذلك؟
هذا أكيد، إلى حد الآن (الحوار أجري أول أمس) لازلنا لم نهضم التعادل الذي سجلناه في المباراة الأخيرة أمام نادي بارادو وهو التعادل الذي يجعل المهمة صعبة أكثر خاصة بعد فوز إتحاد بلعباس ومولودية بجاية على التوالي، وبالتالي أقول أن مباراة بارادو تبقى أسوأ ذكرى لنا هذا الموسم.
هل كنتم تتوقعون السيناريو الذي حدث؟
بصراحة كنا ننتظر أن تكون المهمة صعبة للغاية، وكنت قد صرحت لكم قبل المباراة أن تلك المواجهة ستكون أصعب من مواجهة أهلي البرج وهو ما تأكد لأن المنافس لعب بحرارة كبيرة من أجل الفوز لكننا لم نكن نتوقع أن نتمكن من التسجيل قبل 10 دقائق عن نهاية المباراة والمنافس يعادل النتيجة في الدقيقة ما قبل الأخيرة من اللقاء.
البعض يرون أنكم لم تغامروا بلعب الهجوم في المرحلة الأولى ما جعل المنافس يأخذ الثقة في نفسه؟
نحن لعبنا هذه المباراة بحذر في المرحلة الأولى إذ لعبنا من أجل التسجيل مع العمل على الحفاظ على نظافة شباكنا بالدرجة الأولى وهو ما وفقنا عليه إلى حد كبير، ورغم ذلك أتيحت لنا بعض الفرص من أجل التسجيل إلا أن حارس المنافس كان في يومه.
في المرحلة الثانية لعبتم بطريقة هجومية محضة وتمكنتم من الوصول إلى شباك المنافس لكنكم لم تحافظوا على الهدف؟
هذا صحيح، الطريقة الهجومية التي إعتمدناها مكنتنا من الوصول إلى شباك نادي بارادو وهو الهدف الذي جعلنا نلعب بثقة أكبر في النفس لكن إلى حد الآن لازلت لم أفهم الطريقة التي تلقينا بها هدف التعادل، أعتقد أن الحظ كان إلى جانب المنافس لأن اللاعب الذي سجل هدف التعادل لو يعيد تلك اللقطة عشرات المرات لن يتمكن من التسجيل.
لكن الفريق الذي يلعب على الصعود لا يجب أن يتلقى هدفا في ذلك التوقيت أليس كذلك؟
أشاطرك الرأي من هذا الجانب لأننا كنا أمام مباراة مصيرية لذلك كان لزاما علينا تسجيل أكثر من هدف حتى لا نخسر النقاط حتى ولو تلقت شباكنا هدفا مثلما حصل يوم الجمعة الفارط، أما عن الهدف لا أعتقد أننا فقدنا تركيزنا وإنما الحظ كان إلى جانب لاعب بارادو.
المدرب مناد أكد أنه غير غاضب من الأداء الذي قدمه لاعبيه هل ترى أنكم قدمتم مباراة كبيرة؟
من حيث الأداء لعبنا مباراة جيدة وأدينا ما علينا طوال التسعين دقيقة بدليل أن الأنصار ورغم تأثرهم من النتيجة المسجلة إلا أنهم صفقوا علينا وبرهنوا أنهم يعرفون جيدا كرة القدم لأنهم يدركون أننا لم نقصر في هذه المباراة ولعبنا بروح قتالية عالية إلى غاية آخر دقيقة من عمر المباراة.
ألا ترى أن هذا التعثر سيجعلكم تلعبون المباريات المقبلة بمعنويات منحطة ودون إرادة؟
رغم هذا التعثر إلا أننا سنعمل على رفع معنوياتنا وفتح صفحة جديدة في المباريات المتبقية من خلال مواصلة اللعب بنفس الإرادة على أمل أن نحدث المفاجأة في نهاية الموسم ونتمكن من خطف المركز الثالث ولو أن مصيرنا الآن ليس بين أيدينا وإنما يجب علينا أن ننتظر خدمة من الفرق الأخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)