إبعاد فيغولي غير مرتبط بأسباب فنية

فاجأ رابح ماجر، المدرب الجديد "للخضر"، جميع الملاحظين عندما قرر الاستعانة بالحرس القديم خلال مواجهة نيجيريا، المقرر إقامتها يوم 10 نوفمبر المقبلة، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا.وقام النجم السابق لبورتو البرتغالي بتجديد الدعوة للثنائي المخضرم عبد المؤمن جابو مدلل الوفاق السطايفي وفوزي الشاوشي حارس عرين فريق مولودية الجزائر، البعيدين عن أجواء المباريات الدولية منذ عدة سنوات، كما استعان من جديد بالرباعي المكون من نبيل بن طالب ورياض محرز وإسلام سليماني وكارل مجاني، والذين لم يشاركوا في المواجهة الأخيرة أمام الكاميرون، نظرا لخروجهم من حسابات الإسباني لوكاس ألكاراز المدرب السابق لمحاربي الصحراء. في المقابل، استغنى ماجر عن عدة نجوم تنشط في دوريات "القارة العجوز"، على غرار حارس المرمى وهاب رايس مبولحي والمدافع محمد فارس ولاعب خط الوسط سفيان دهام والمهاجمين سفيان فيغولي ورشيد غزال وإسحاق بلفوضيل، وذلك بسبب تراجع مستواهم خلال الفترة الأخيرة.فضلا عن ذلك، لم يوجه المدرب الجديد الدعوة للثنائي رياض بودبوز وسفير تايدر لعدم تعافيهما بصفة كلية من الإصابتين اللتين جعلتاهما لا يشاركان في مباريات فريقيهما ريال بيتيس وبولونيا تباعا في الدوريين الإسباني والإيطالي.وبالإضافة للموقعة المونديالية أمام نيجيريا، سيكون "الخضر" على موعد مع اختبار ودي يوم 14 نوفمبر، سيجمعه بمنتخب أفريقيا الوسطي.تفاجئ الرأي العام الرياضي الجزائري بقرار إبعاد سفيان فيغولي، نجم غالاتسراي، من المنتخب الجزائري، بالرغم من تقديمه مستويات قوية خلال منافسات الدوري التركي.وفقا لبعض المصادر المقربة من "الفاف"، فإن قرار الإبعاد غير مرتبط بأسباب فنية، وإنما يعود لخلافات سابقة بينه وبين مدرب "الخضر" رابح ماجر.وكان فيغولي هاجم، في وقت سابق، نجم بورتو البرتغالي وذلك على خلفية انتقاداته المتكررة للاعبين المحترفين في فترة شغله منصب خبير كرة بقناة "الهداف"، حيث طالب منه أن يأخذ بعين الاعتبار أن الجيل الحالي هو الأفضل في تاريخ الجزائر بعد نجاحه في التأهل للدور الثاني من مسابقة كأس العالم البرازيل 2014.ولا يعرف هل أن هذا الإبعاد نهائي أو وقتي، خاصة وأن الجميع مقتنع بقدرة فيغولي على تقديم الإضافة لمحاربي الصحراء، يذكر إلى أن فيغولي سبق له أم مثل منتخب الجزائر في 45 مباراة سجل خلالها 11 هدفا وصنع 8 أهداف أخرى.