إبراهيم مرّاد: سيتم التكفل بكل احتياجات مناطق الظل

وضع حيّز الخدمة عدة مشاريع تنموية بباتنةإبراهيم مرّاد: سيتم التكفل بكل احتياجات مناطق الظل
أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مرّاد بباتنة أن كل الاحتياجات والنقائص التي تم إحصاؤها بمناطق الظل سيتم التكفل بها عاجلا أو آجلا مضيفا أن المناطق الريفية بالبلاد تشهد عملية تنمية حقيقية وذلك تماشيا وحاجيات سكان المناطق المعنية.

ي. تيشات
أوضح إبراهيم مراد لدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لشبكة التموين بمياه الشرب لفائدة منطقة ذراع التكار ومركز بلدية قيقبة بولاية باتنة انطلاقا من عين أزال بولاية سطيف أن المناطق التي تم إحصاؤها وتسجيلها كمناطق ظل سيرصد لها المورد المالي اللازم لتجسيد عمليات التكفل بها إرضاء لمواطنينا مضيفا: لقد جئنا موفدين من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونحن مكلفون بمتابعة ما أسماه بمناطق الظل هذا المصطلح الجديد الذي جعل منه سياسة يريد من خلالها ترقية هذه المناطق وإزالة الغبن عن المواطنين أينما وجدوا فيها وهو يتابع ملف مناطق الظل عن كثب وبصفة حثيثة ودائمة مؤكدا بأن كل ما تم تسجيله من كبيرة وصغيرة في إطار مناطق الظل تقابله عمليات الإنجاز التي ستخفف من معاناة سكان هذه المناطق أو تزيلها.
أما ببلدية الرحبات حيث أشرف المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية على تشغيل شبكة الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 600 عائلة أكد أن رئيس الجمهورية يريد أن يحظى كل مواطن حيثما وجد بالمناطق الريفية بالعيش الكريم وتتوفر له المرافق الضرورية وذلك من خلال تحقيق تكافؤ الفرص بين هذه المناطق والمدن الكبرى مبرزا بأن مجهودا كبيرا تم بذله لصالح المواطن في القرى والأرياف في عديد الميادين من خلال السياسة الذكية والرشيدة لرئيس الجمهورية التي من خلالها نعيد النظر في هذه الفضاءات الواسعة لجعل الريف منتجا كما أشرف ذات المسؤول ببلدية راس العيوس على إعطاء إشارة انطلاق عملية استغلال 5 حافلات في النقل المدرسي مخصصة لتغطية 7 مشاتي.
للإشارة تضمن برنامج اليوم الأول من زيارة إبراهيم مرّاد إلى ولاية باتنة والتي تدوم أربعة أيام وضع حيز الخدمة لعدة مشاريع تنموية ومعاينة أخرى في مجالات مختلفة منها الطاقة والموارد المائية بدوائر راس العيون ونقاوس ومروانة وعين جاسر.

المناطق الريفية تشهد تنمية حقيقية
سجل المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مرّاد ببلدية عين آزال بولاية سطيف أن المناطق الريفية بالبلاد تشهد عملية تنمية حقيقية مؤكدا أن تنمية المناطق الريفية تمثلت في فتح آلاف الورشات في مجالات تنموية مختلفة مكنت من توظيف العديد من الشباب الأمر الذي يبشر بتحسين مستوى عيش المواطن وطمأن ذات المسؤول في رده على انشغالات سكان مناطق الظل التي أخذت حيزا كبيرا في هذه الزيارة ببلديتي بيضاء برج وعين آزال أن كل المناطق المصنفة منطقة ظل قد تم إخضاعها إلى عملية إحصاء شامل وكامل لكافة احتياجاتها على أن تنتهي الأشغال بالمشاريع الجاري إنجازها في هذه المناطق مع نهاية سنة 2021 مؤكدا أن كل المشاريع المبرمجة بهذه المناطق سيتم تجسيدها ميدانيا وأن عملية التنمية دائمة ومستمرة وستمس كل المناطق التي صنفت مناطق ظل مثمنا لدى تدشينه لمدرسة ابتدائية منجزة بصفة تضامنية من طرف أحد المحسنين بمنطقة تانوت ببلدية عين آزال مثل هذه المبادرات معتبرا إياها تعزيزا لجهود الدولة في سعيها لترقية مناطق الظل.
للإشارة فإن المشاريع المسجلة في قطاع الطاقة لفائدة مناطق الظل برسم سنة 2021 جد معتبرة وتجعل ولاية سطيف رائدة في المجال على غرار 19 مشروعا متعلقة بربط 3470 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي بتكلفة إنجاز تقدر بأزيد من 798 مليون دج و18 مشروع للربط بالطاقة الكهربائية يمس 423 مسكنا.