الجزائر

إبراهيم غالي: من غير المقبول غياب الأمم المتحدة عن حماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية



قال رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, الامين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة, أنه من غير المقبول ان تكون الامم المتحدة وهي المسؤولة المباشرة عن منطقة النزاع في الصحراء الغربية "غائبة" عن حماية حقوق الانسان ومراقبتها والتقرير عنها, مشيدا بدعم الجزائر لقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.وفي كلمة القاها خلال افتتاح اشغال الندوة الدولية السادسة حول "حق الشعوب في المقاومة : حالة الشعب الصحراوي", أكد الرئيس غالي أنه "من غير المقبول ان تكون الامم المتحدة وهي المسؤولة المباشرة على منطقة النزاع في الصحراء الغربية غائبة عن حماية حقوق الانسان ومراقبتها والتقرير عنها, وان لا يكون لبعثتها لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) مكون خاص بهذا الملف على غرار كل بعثات حفظ السلام في العالم ".
وبالمناسبة اشاد الرئيس غالي بدعم الجزائر, "بلد المقاومة بامتياز", لقضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير بعدما تبنت موقفا واضحا وثابتا ومنسجما مع الشرعية الدولية, مذكرا ان الجزائر كانت "داعما مؤيدا لكل قضايا التحرر في العالم وفي مقدمتها قضية الشعب الصحراوي بقيادة رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, الذي سيقترن اسمه الى الابد بالدفاع المبدئي المستميت عن حق الشعوب في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينة في تقرير المصير والتخلص من براثن الاستعمار والآبرتايد".
ونوه في ذات السياق ب"الدور المحوري للجزائر في صدور القرار التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة 1514 سنة 1960 الخاص بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة", موجها أسمى عبارات التقدير للجزائر, التي قال عنها أنها "مكة المقاومين للظلم والاضطهاد وقبلة المكافحين من اجل نيل الحرية والكرامة".
وخلال تطرقه للتطورات التي شهدتها القضية الصحراوية في الفترة الاخيرة سجل السيد غالي ب"ارتياح" تعزيز مكانة الدولة الصحراوية على الساحة الدولية وخصوصا في افريقيا, من خلال القرارات الاخيرة للاتحاد الافريقي والتي تلزم الاحتلال المغربي باحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال وبالتالي الانسحاب من الاجزاء التي تحتلها من الصحراء الغربية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)