إبرام اتفاقيتين بين جامعة سكيكدة وقطاعي الغابات والصيد البحري

أبرمت جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، اتفاقيتين مع كل من محافظة الغابات ومديرية الصيد البحري وتربية المائيات، على هامش اليوم الدراسي التي نظمته جامعة سكيكدة، حول المناطق الرطبة صنهاجة، قرباز.جاءت فكرة عقد اتفاقيتي شراكة بين الجامعة وقطاعي الغابات والصيد البحري في المجال العلمي حسب المشرفين على هذه الأخيرة، حتى يسمح للباحثين والطلبة من خلال استغلال الميدان لإنجاز مختلف البحوث وطرح الحلول اللازمة لمعظم الانشغالات، في الوقت الذي تستفيد فيه المديريتين من هذه البحوث في وضع الاقتراحات المناسبة، والتي تمت دراستها بطريقة علمية، التي كانت من بينها تحسيس السكان باستغلال الموارد بطريقة عقلانية والتكوين التربوي في المجال البيئي.
الاتفاقية المبرمة مع قطاع الصيد البحري حسب حسين بوصبيع، مدير الصيد البحري وتربية المائيات “تسمح للباحثين والطلبة من جامعة 20 أوت 55 بإجراء بحوث ومتابعة التنوع البيولوجي من جانب الأسماك بهذه البحيرات، إضافة إلى أن قطاع الصيد البحري يعرف إستراتيجية جديدة في تربية المائيات في المياه العذبة، وفي البحر”، لهذا أردنا كما أضاف بوصبيع” أن ندمج العلميين في مرافقة المستثمرين في هذا المجال، وتفتح لهم آفاق في عالم شغل، فيما يتعلق بالطلبة المتخرجين في علوم البحر، لمرافقة المستثمرين في انجاز المشاريع الاستثمارية في هذا الإطار”.
من جانبه الدكتور عمار فوفو من جامعة سكيكدة أوضح انه “تم الإمضاء على اتفاقيتين بين جامعة 20 أوت 55 ومديرية الصيد البحري، ومحافظة الغابات، لتفتح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، ومن بين امتيازات هذه الاتفاقية، التكوين في مجال قطاع الغابات، خصوصا وان هذا القطاع له انشغالات بخصوص ندرة اليد العاملة المؤهلة في مجال الغابات، بعد وصول العديد من الكوادر إلى سن التقاعد، لهذا الجامعة أحدثت مسارات التكوين في الهندسة الغابية، تلبية لاحتياجات هذا القطاع الحساس، بحيث تكون محافظة الغابات طرف فاعل في التكوين”، وأضاف الدكتور “كما يستفيد قطاع الغابات من وسائل الجامعة من المخابر والاكاديميين لمعالجة بعض الخصوصيات، وإنجاز بعض الدراسات والخبرات، وهو نفس الأمر بالنسبة لقطاع الصيد البحري، التي لها نفس الخصوصيات الناتجة عن انشغالات هذا القطاع لتعزيز هذه الشراكة”.
أما أحمد بن سديرة محافظ الغابات فقد جعل “هدف هذه الاتفاقية بين قطاعه والجامعة، بغرض التنسيق مع الطلبة والباحثين قيما يخص مركب المناطق الرطبة صنهاجة، قرباز، حتى نتمكن من إنشاء قاعدة بيانية بهده الأخيرة، وبكل قطاع الغابات بالولاية الذي يعد كنزا ثمينا”.