تعد «ابتسام بوزيان» القاطنة بالمحمل في خنشلة، ضحية إهمال وتنصل من قبل مسؤولي القطاع الصحي محليا ومركزيا، من تحمل ما ترتب عن ترك الطاقم الطبي الذي أشرف على عمليتها الجراحية في مستشفى المرادية، ضمادة خلف عضلة قلبها، وما نجم عنها بعد سنوات من التهابات حادة وآلام جسيمة أضحت تهدد حياتها بخطر الموت في أي لحظة. «ابتسام» التي تبلغ من العمر 29 سنة يتيمة الأب، هي في الأصل تنتمي للقطاع الصحي بصفة ممرضة في المؤسسة الاستشفائية العمومية في بلدية المحمل، وهي اليوم طريحة الفراش تعد الأيام والليالي وهي تعالج الآلام الجسام وترفع نداءات النجدة إلى جميع السلطات لمد يد العون لها، وإنقاذ حياتها منذ أزيد من 15 سنة من الانتظار بدون نتيجة إلى اليوم. الفتاة «ابتسام» لا تزال طريحة الفراش بلا سند ولا معين تناشد مجددا وزير الصحة وكل المسؤولين محليا ومركزيا، أن يسارعوا إلى مساعدتها في إجراء عملية جراحية متخصصة في الخارج لإعادة إجراء العملية الجراحية، التي تستلزم معدات وتجهيزات طبية متطورة، حسبما أكد لها الجراحون في الجزائر وفي تونس الشقيقة، جراء المضاعفات التي تسببت فيها الضمادة التي أهملت وراء عضلة قلبها خلال العملية الجراحية التي أجريت لها بمستشفى المرادية، والتي سبقتها عملية جراحية أخرى فاشلة في أبو مروان وقبلها في بوسماعيل، أين ظلت تنتظر الردود حول مصير مرضها وكيفية التعامل معه أزيد من 7 سنوات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمر عامري
المصدر : www.ennaharonline.com