إبتدائية إسماعيل جلول بسيدي موسى بحاجة إلى تنظيف مراحيضها

اشتكى أولياء التلاميذ على مستوى المؤسسة التربوية الابتدائية إسماعيل جلول بسيدي موسى، من الوضعية الكارثية التي تعرفها حالة المراحيض بهذه المؤسسة والتي تعرف حالة متقدمة من التعفن وغياب النظافة، وهذا ما أدى إلى إصابة بعض التلاميذ بالالتهابات والعدوى•
وحسب أحد ممثلي جمعية أولياء التلاميذ على مستوى هذه الابتدائية، فإنهم قاموا بمراسلة البلدية وكتابة تقرير تفصيلي حول هذه الوضعية من أجل التدخل لمعالجتها قبل استفحال الأمر وإصابة كل التلاميذ بهذه الميكروبات والجراثيم عند استعمالهم لهذا المرحاض•
إلا أن الأمر يبدو عقيما من جهة السلطات المحلية، فهذه الابتدائية لم تستفد إلى غاية اليوم من أعمال صيانة للمدافئ، وهذا ما يعرض حوالي 600 تلميذ إلى أخطار كبيرة•
والقطرة التي أفاضت الكأس هو تحول مدخل الابتدائية إلى ركن قار للمنحرفين والسكارى، والذين حولوه إلى ملاذ لهم بعيدا عن الأعين، ورغم أنهم يأتون خلال الفترة الليلة إلا أنهم يتركون آثارهم خلال النهار من قارورات الخمر وبقايا المخدرات، فأولياء التلاميذ على مستوى ابتدائية إسماعيل جلول بسيدي موسى يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بالتدخل الفوري للبلدية وكذا مدير التربية لشرق العاصمة، فالتلاميذ بحاجة ماسة إلى التفاتة السلطات قبل تدهور الأمر•