الجزائر - A la une

"أين كانت الحكومة لما حذرت المعارضة من انخفاض أسعار البترول"



انتقد الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص انخفاض أسعار البترول الذي قال إنه لا أحد يتوقع مثل هذا الانخفاض، حيث أوضح المتحدث أن المعارضة حذرت في شهر سبتمبر المنصرم من انخفاض أسعار البترول في الأسواق العالمية وتداعياته على الجزائر وهو ما جاء -حسبه- في بيان لحركة النهضة "إن الوضع الاقتصادي الهش وانخفاض أسعار المحروقات وارتفاع فاتورة الاستيراد يدعو إلى دق ناقوس الخطر وانعكاس ذلك على حياة المواطن.. "، متسائلا في ذات السياق أين كانت الحكومة من هذا التوقع، وأضاف ذويبي أن المعارضة أقدر على الاستشراف والتقدير رغم إمكاناتها البسيطة مقارنه بما تملكه الحكومة من إطارات عاجزة، على حد تعبيره، معتبرا أن المعارضة بإمكانها في الوقت الراهن تسيير الشأن العام.كما جدد الأمين العام لحركة النهضة أمس في كلمة ألقاها خلال انعقاد مجلس الشورى الوطني بتعاضدية مواد البناء - بزرالدة - دعوته إلى السلطة من أجل فتح باب الحوار مع المعارضة يكون على حد تعبيره جاد ومسؤول، مطالبا في سياق متصل أن لا يناقش الدستور في الغرف المظلمة على حد تعبيره بل من خلال إشراك الشعب. وفي هذا الصدد، قال ذويبي "نطالب أن يناقش الدستور أمام الإعلام والنخب وحتى المواطنين، مثلما حدث سنة 1976، حيث أتيحت الفرصة للمواطن لمناقشة الميثاق الوطني، فأعطى رأيه في العديد من القضايا، ومنها أن تكون عطلة الأسبوع الجمعة وليس الأحد وكان له ذلك، معتبرا أن المواطن هو بمثابة حجر الزاوية ومن تخلى عن المواطن سوف ينكسر.في الأخير، طالب الأمين العام لحركة النهضة من السلطات أن تقرأ أحداث الجنوب قراءة صحيحة، وذلك -حسبه- من خلال مقاربة سياسية اجتماعية جديدة بعيدا عن المنطق القديم وذلك من خلال إطلاق برامج تنموية، عن طريق إطلاق صندوق تنمية الجنوب. وفي سياق متصل، قال ذويبي لو سمعت السلطة كلام المعارضة في 2013 لما وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، حيث طالبت الأخيرة بعدم استغلال الغاز الصخري لما فيه من أخطار على المياه الجوفية، معتبرة أن التكنولوجيا التي تحد من مخاطره لا تملكها إلا أمريكا وهو ما أكده -حسبه- خبراء عارفين بالمجال


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)