أويحيى يمهل أفواج الثلاثية خمسة أشهر لتسليمه نتائج اجتماعاتها قرارات جديدة لفائدة العمال والشباب عشية التشريعيات القادمة

زيادات في الأجور وتخفيف وثائق التوظيف كشفت مصادر موثوقة من منظمة الباترونا، أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، أمهل أفواج العمل المنبثقة عن لقاء الثلاثية المنعقد بداية أكتوبر الجاري مدة خمسة أشهر، أي إلى غاية شهر أفريل القادم لتسليمه حصيلة مناقشاتها، حول الوضعية الاجتماعية للعمال والموظفين ويتعلق الأمر بالقدرة الشرائية والأجور وقوانين العمل.وحسب ذات المصادر، فإن الحكومة قررت الإعلان عن إجراءات جديدة لفائدة العمال والموظفين قبل الانتخابات التشريعية القادمة، قد تتضمن زيادات في الأجور والإفراج عن منح لفائدة الشباب، إضافة إلى إلغاء بعض الوثائق الإلزامية في شروط التوظيف، وهو ما من شأنه أن تكون له انعكاسات إيجابية لشراء الهدوء والسلم الاجتماعي.وطبقا لما أوردته مصادرنا، فقد جاءت هذه القرارات بغرض تشجيع أكبر نسبة من المواطنين على المساهمة في إنجاح الاستحقاقات القادمة لاسيما وأن التحضيرات تجري على قدم وساق على مستوى الحكومة والأحزاب استعدادا لهذا الحدث الهام والذي من شأنه أن يسهم في تجسيد الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وكانت الثلاثية المنصرمة المنعقدة بداية شهر أكتوبر الجاري قد أقرت إنشاء ثلاثة أفواج عمل تجتمع بمقر وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي لمناقشة الملفات المرتبطة بالقرارات المتخذة من طرف الحكومة في مقدمتها المادة 87 مكرّر مع العلم أن هذه الأفواج تتضمن ممثلين عن المركزية النقابية، ممثلين عن الباترونا وممثلين عن الحكومة.وتجدر الإشارة إلى أن أهم قرار خرجت به الثلاثية المنصرمة هو رفع الأجر القاعدي الأدنى للعمال بـ 3000 دينار؛ حيث سيبلغ هذا الأخير بداية من جانفي المقبل 18 ألف دينار.إيمان كيموش