"أويحيى يضع النواب الراغبين في الترشح مجددا تحت المجهر"

l تخصيص 20 بالمائة للشباب و30 بالمائة للنساء في القوائم الانتخابيةأكد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي محمد كيجي، ل”الفجر”، أن نواب الحزب الراغبين في إعادة الترشح يخضعون لتقييم دقيق للعهدة على المستوى الولائي والوطني، مشيرا إلى أن الحزب خصص 30 بالمائة للنساء و20 بالمائة للشباب، كما سيعتمد على لغة الصراحة والوضوح وتقديم حلول واقتراحات جدية في برنامح الحملة الانتخابية في ظل الازمة الاقتصادية الراهنة التي تضرب البلاد.الفجر: ما هو عدد الولايات التي ستشاركون فيها في الانتخابات التشريعية المقبلة؟محمد كيجي: التجمع الوطني الديمقراطي قرر الدخول في جميع الولايات ال48 بالإضافة إلى جميع الدوائر الانتخابية في الخارج، وهذا بحكم الانتشار وتواجد الحزب بالولايات ووجود أنصار له سيمنحهم الفرصة لاختيار مرشحيه في الاستحقاق المقبل الذي يعد هاما كونه الأول الخاص بتطبيق التعديل الدستوري المقبل.ما هي حصة الشباب والنساء في القوائم الانتخابية للتجمع الوطني الديمقراطي؟الأرندي حرص دائما على تطبيق فحوى القانون العضوي الخاص بترقية العنصر النسوي وإدخاله في المجالس المنتخبة، وعلى هذا الأساس لن يقوم بأي استثناء في الاستحقاقات المقبلة، حيث خصص الحزب في قوائمه الانتخابية 30 بالمائة للعنصر النسوي، ووصلت 40 بالمائة في بعض الدوائر الانتخابية الأخرى كالمدن مثلا، وهي معايير يحتسب على أساسها الحزب فرص نجاح النساء ومنه تمكينهم فرصة للوصول عملا بإصلاحات رئيس الجمهورية.أما بالنسبة لعنصر الشباب في القوائم الانتخابية، فهو يقدر ب20 بالمائة وهذا تطبيقا للوائح المجلس الوطني للحزب، حتى وإن كان الشباب يمثلون عنصرا هاما في الحزب وبقواعده.هل قمتم على مستوى الحزب بإعادة تقييم أداء النواب الحاليين، من نجحوا في ولاياتهم ومن أخفقوا، وهل سيتم منع الفاشلين من إعادة الترشح لعهدة برلمانية قادمة؟نعم أكيد عملية تقييم النواب يقوم بها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أي ”المتحدث”، والتجمع الوطني الديمقراطي صريح في قراراته تجاه مناضليه، كما أن هناك تقييما أخر على مستوى المكتب الولائية لأداء النواب في ولاياتهم خلال العهدة الماضية ويرفع التقرير إلى الأمين العام للحزب.وبالنسبة للترشح فإن رأي الأمين العام للمكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي، له وزن في إعادة ترشيح المنتخبين الحاليين، وأيضا للقيادة رأي في ذلك، باعتبار أن عهدة البرلمانية وطنية، وهذا دائما في إطار تطبيق القانون الأساسي للحزب. إن التقييم لا يزال متواصل للنواب، لأن أجال إيداع الترشيحات لا يزال حتى 5 مارس المقبل، وحتى الآن نواصل النظر في ترشح بعض النواب وعدم ترشيح ربما بعض منهم حسب الدراسة الدقيقة لكل ولاية، لأن أهم شيء يركز عليه الحزب هو نجاحه في الاستحقاقات المقبلة التي يريد الأرندي أن يكون رقما فاعلا فيها.ما هي طرق الإقناع التي سيعتمدها الأرندي في برنامجه الانتخابي في ظل الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة الذي يميز الوضع العام؟نحن نعتمد لغة الصراحة مع المواطنين والناخبين والوضوح، مثلما عهدنا المواطن، برنامجنا يعتمد على الحقيقة والصدق الشفافية لأن جميع الخيارات التي اتخذتها الجزائر هي لصالح الحفاظ على مصلحة الوطن وسيادته.