الجزائر

أويحيى يرد على سلال



أويحيى يرد على سلال

إستغرب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى، الخطاب الداعي إلى جعل تراجع مداخيل البلاد بمعدل الثلثين منذ سنتين إسقاطا محتوما على الواقع التنموي والمعيشي للجزائريين.مفضلا كما قال اليوم الأحد في تجمع لحزبه بقاعة المركب الرياضي إمام إلياس بالمدية،الإبتعاد عن المبالغة في بسط أثر هذا التراجع على ما تحقق من أمن وتنمية على الساحة الوطنية علاجا لخراب الأزمة الأمنية وآنتشالا للإقتصاد والسيادة الوطنيين من إملاءات صندوق النقذ الدولي، بعد التخلص من منه بتسديد ديونه. " إن العودة إلى منطق الآفامي ،هو بمثابة مثال إعادة فتح سجن سركاجي بعد أن أصبح مجرد متحف عن ماض أليم،لقد قرأت هذا الصباح في الجرائد ما لا يتماشى وبرنامج حزبنا، الداعي إلى وضع بدائل أضمن في مجال السكن مثلا، فاللجوء إلى الإستثمار الخاص، وطرق الدعم بواسطة القروض من كراء أو شراء للسكنات للفئات الهشة،هو حل نتبناه بدل خطاب الإستسلام بدواعي واقع صنعه تراجع مداخيل النفط وإني لأتوقف هنا حتى لا أفتح فوهة بركان".ويرد في هذا التصريح أحمد أويحيى على الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي قال أمس من المدية دائما، أن الدولة عاجزة على مواصلة انجاز السكنات، وهو التصريح الذي خصصت له حيزا هاما النسخة الورقية ل "الخبر" الصادرة اليوم.ويقول أويحيى مردفا " حزبنا تأسس من أجل الجزائر والشعب الجزائري، ساهمنا في بقاء الدولة وعودة الأمن والسلام وبناء المصالحة الوطنية تحت قيادة رئيس الجمهورية وهذا هو الأرندي منذ 20 سنة، وتوخينا روح كل ذلك في نسج قوائمنا الإنتخابية متحاشين منطق الشكارة ومتوجهين للتشريعيات ببرنامج من أربع نقاط، أولها الحفاظ على أمن البلاد وآستقرارها،تحسيين أمور تسييرها،إعمارها إقتصاديا وترقية سياستها الإجتماعية".وأضاف أويحيى " لقد نجونا بمعجزة إلهية من ربيع عربي ولو تصورتم حجم السلاح الذي تصدت قوات الجيش والأمن لدخوله إلى التراب الوطني،لأيقنتم بأن الجزائر كانت على شفا حفرة، ونقول لا للحلف الأطلسي لضرب بلد شقيق كسوريا أو اليمن وليبيا والعراق ".ولم يفوت أويحي الفرصة، لتكرار موقف حزبه المناهض للطوائف الدخيلة بأسم الدين الإسلامي" مرجعيتنا تبقى سنية مالكية،والغريب أن أصدقاءنا في الغرب تجرأوا على لومنا على الوقوف في وجه الأحمدية ويطالبوننا بحمايتها على أراضينا،نحن شعب أمازيغي عريق،وجزء لا يتجزأ من الحضارة العربية الإسلامية ولا مجال للإعتقاد سوى بوحدتنا والتصدي للطائفية والتقسيم".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)