الجزائر

أويحيى مخادع والسلطة رفضت مقترحنا حول الصيرفة لتعود إليه بعد سنوات



أويحيى مخادع والسلطة رفضت مقترحنا حول الصيرفة لتعود إليه بعد سنوات
رد رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد الرزاق مقري، أمس، على تصريحات الوزير الأول أحمد أويحيى، خلال رده أمام نواب البرلمان فيما يتعلق بلجوء الحكومة إلى اعتماد الصيرفة الاسلامية، متهما الوزير الأول بممارسة "المغالطات والخداع والكذب"، وأن الحكومة تمارس أي توجه فقط من أجل تثبيتها في الحكم.ونشر مقري، في كتاباته على صفحته الرسمية على الفيسبوك حول الصيرفة الإسلامية التي اعتمدها أويحيى، وكذا ما تعلق بطباعة النقود، حيث قال مقري بشأن اللجوء للصيرفة الإسلامية: "حكامنا لا هم شيوعيون، ولا اشتراكيون، ولا ليبيراليون ولا رأسماليون ولا إسلاميون، ليس لهم أي انتماء فكري، ولا مذهب ثقافي، هم لا يعرفون الفكر ولا الثقافة"، مضيفا "هم فقط: مصلحيون متسلطون، متشبثون بالحكم، وكل المذاهب والاتجاهات مقبولة إذا كانت تثبتهم في الحكم"، وأفاد: "حين اقترح ذات يوم وزير من وزراء حمس على أويحيى كرئيس حكومة اعتماد الصيرفة الإسلامية كمنتج نافع للاقتصاد الوطني قال : نحن أخرجنا الدولة الإسلامية من الباب وأنتم تريدون إرجاعها من النافذة.. راح الزمان وجاء وعاد أويحيى نفسه للصيرفة الإسلامية".
وحسب مقري فإن "أويحيى وفي لنفسه: يغالط الناس بما يعلم في نفسه بأنه كذب وخداع"، وأضاف "يعتبر نفسه وجد الحل السحري المتعلق بلوحة طباعة الأوراق النقدية وأن المعارضة خاب ظنها لأن الدولة لم تفلس كما كانت تتوقع .. بالله! يا سي أحمد إذا كانت طباعة الأوراق بلا تغطية يحل مشاكل الدولة، لماذا نبحث عن البترول والذهب والمعادن تحت الأرض؟ لماذا نتعب أنفسنا ونصنع ونفلح ونبيع خدماتنا لنحصل على الأوراق النقدية"، وفي تعقيب استهزاء، أضاف "من البداية نطبع الأوراق ونستريح.. والله العظيم إنه الضحك على الذقون، والهروب إلى الأمام".
ويضيف مقري أن الجزائريين يتعرضون لمغالطة كبيرة، حيث قال "الذي يجب أن يفهمه المواطن بشأن خداع أويحيى في تبرير طباعة النقود دون غطاء: التبادل بين البشر منذ خلق الله الإنسان هو تبادل بضائع، والنقود ما هي إلا وسيط ابتكره الإنسان بعديا، إذا غابت البضائع تصبح النقود لا قيمة لها".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)