الجزائر

أويحيى في دورية نحو الشرق : «الدعوة إلى رحيل كل من حكم البلاد أمر مرفوض»


أويحيى في دورية نحو الشرق : «الدعوة إلى رحيل كل من حكم البلاد أمر مرفوض»
قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطى أحمد أويحيى إن «إصرار من يسمون أنفسهم دعاة التغيير على رحيل كل رموز النظام الذين حكموا البلاد خلال المرحلة السابقة أمر مبالغ فيه بل ومرفوض تماما» على حد تعبيره. وصرح أويحيى من خلال تجمعات شعبية نشطها بكل من عنابة وسوق اهراس وتبسة وسكيكدة وقالمة بأن الرسالة التى يحملها «الأرندي» للجزائريين والجزائريات تهدف إلى مواصلة مجهود تنمية البلاد وضمان مستقبل أحسن للشباب من خلال التكفل بانشغالاتهم الآنية منها والمستقبلية.
ودعا أويحيى في خطابه أمام جموع من مناصريه كل الجزائريين الذين عايشوا ظلم الاستعمار الفرنسي الذي شردهم وجعلهم «خماسة» إلى نقل تلك الصور إلى الجيل الحالي ليتجند من أجل بناء دولة موحدة فيها الهناء والبسمة والازدهار، مشيرا إلى أن مشاكل البطالة والسكن «ما هي إلا معارك تحتاج إلى شجاعة لحلها». وأوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن تشكيلته السياسية تعتبر الحفاظ على الوحدة الوطنية شعبا وأرضا وتعزيز وحدة الصف الداخلي من أهم رهانات المرحلة الحالية. وقال مخاطبا الحاضرين: «أليس لديكم شعور بأن القوى الاستعمارية القديمة تريد العودة في ثوب جديد…لأن رائحة الثروات هي التي تجذبها» مبرزا أن تمتين الوحدة الوطنية لا بد أن يكون من خلال وضع سياسة اجتماعية ناجعة ومخططات اقتصادية منتجة للثروة والتكفل بالشباب وترقية دور المرأة. ورافع في هذا الشأن من أجل تثمين الإنجازات التي حققتها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مبديا موافقة حزبه على إعادة بعث المؤسسات العمومية خاصة تلك التي تختص في البناء. ورفض الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ما يروج حول «ضرورة رحيل كل المشاركين في حكم البلاد في المرحلة السابقة بحجة أنهم خربوها»، معبرا عن افتخاره بالإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الجزائر خلال الفترة التي قضتها تشكيلته السياسية في تسيير شؤون البلاد في ظل حكم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وتطرق أويحيى إلى حصيلة المساهمات الإيجابية التي شارك فيها التجمع الوطني الديمقراطي على غرار تحقيق المصالحة الوطنية والقضاء على المديونية الخارجية التي «عززت بفضلها الجزائر سيادتها أكثر من أي وقت مضى» على حد تعبيره، مشيرا إلى المساهمة في تحسين الأجور. وجدد أويحيى بالمناسبة دعوة الناخبين والناخبات للتصويت بقوة يوم ال10 من ماي القادم «للمحافظة على الوحدة الوطنية ودعم التلاحم الاجتماعى وحماية استقرار البلاد». وقال «إن مستقبل الجزائر بين أيديكم» قبل أن يدعو المواطنين إلى القيام بواجبهم يوم الاستحقاقات المقبلة قصد «إفشال محاولات المترصدين للجزائر ونداءات المقاطعة الصادرة من الداخل والخارج» على حد تعبيره.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)