الجزائر

أويحيى في تجمعين شعبيين بتيزي وزو وجيجل:‏ المجالس المنتخبة هي مفتاح الاستقرار والبناء



أويحيى في تجمعين شعبيين بتيزي وزو وجيجل:‏                                    المجالس المنتخبة هي مفتاح الاستقرار والبناء
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، السيد أحمد أويحيى، أمس بتيزي وزو، أن حزبه سيعمل على تحقيق مطالب المواطنين وسيظل وفيا لشهداء ثورة التحرير، متعهدا بالعمل على ترقية الادارة المحلية وعلى رأسها البلدية التي تعد مفتاح الاستقرار وبناء الوطن.
وعرّج السيد أحمد أويحيى في تجمع شعبي، نشطه أمس بدار الثقافة مولود معمري (تيزي وزو) على مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد بدءا بالاستعمار الفرنسي إلى غاية الاستقلال وبداية مرحلة البناء والتشييد ومحطات أخرى كالعشرية السوداء والإرهاب الذي ينشط لحد الآن، حيث قال إنه لم يبقى منه سوى القليل وغيرها من الأحداث التي وإن أثرت في الجزائر إلا أنها وفي كل مرة تقف مجددا، كما تحدث عن مشاركة بلاد القبائل في الثورة والتي قدمت أسودا أمثال كريم بلقاسم، عميروش آيت حمودة، فاطمة نسومر وغيرهم من رجال ونساء ناضلوا من أجل الحرية، مشيرا إلى أن منطقة القبائل قدمت 7 عقداء.
وأشاد السيد أويحيى أمام جمع غفير من المناضلين وسكان تيزي وزو بجهود رجال الدفاع الذاتي والجيش الذين ساهموا وكافحوا ‘'من أجل إنقاذ الجمهورية ومكنوا البلاد من أن تستعيد مسار التنمية”، مشيرا إلى أن حزبه ليس حزب معارضا ويحترم الأحزاب التي تشارك في الانتخابات والتي تعارض، ملحا على عدم قطع الأمل على المواطن ونفي الحقيقة، قائلا “نعترف بوجود نقائص في مجالات مختلفة، لكن لا ننسى أننا مضينا قدما وحققنا الكثير”.
كما أضاف الأمين العام للأرندي -في سياق متصل- أن الجزائر قوية بأبنائها وأن مرحلة البناء لا تزال متواصلة لتحقيق الأفضل، مؤكدا أن الصراع القائم بالبلاد ليس من أجل الكرسي وإنما من أجل البناء، وذكّر أويحيى -من جهة أخرى- بالبرامج الخماسية وعودة الاستقرار إلى السياسة بوضع رجل مناسب لقيادة البلاد وبرلمان يخدم مصلحة الشعب، مشيرا إلى أن البلاد تتقدم على أصعدة مختلفة مع تسجيلها استقرارا سياسيا وأن تقديم قرض مالي لصندوق النقد الدولي دليل على أن بلادنا تتمتع بصحة جيدة.
كما ذكّر المسؤول عن الأرندي في تجمع شعبي نشطه أول أمس بجيجل بأن الجماعات المحلية بمثابة بوتقة استقرار البلاد وصمّام أمانها من الاضطرابات الاجتماعية، معتبرا أن الاستقرار الوطني مرهون بالاستقرار المحلي”، مذكرا ب “الدور المهم الملقى على عاتق المنتخبين المحليين من أجل إقامة السلم الاجتماعي”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)