أويحيى: الجزائر ظلت في منآى عن الطوفان العربي بفضل العناية الإلهية وحنكة الرئيس

قال احمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، ان موعد العاشر ماي المقبل حاسم في تاريخ الجزائر ولا يضاهيه الا الفاتح نوفمبر 54 لارتباطه مع انتخابات تعهد رئيس الجمهورية بأن تكون حرة ونزيهة وسيشهد على نزاهتها اكثر من 600 مراقب اجنبي يمثلون مختلف المنظمات والهيئات الدولية.
وشخّص أويحيى خلال اشرافه على تجمع شعبي بقاعة دار الثقافة القديمة وسط مدينة الوادي ضمن الحملة الانتخابية الأسباب التي جعلت الجزائر لحد الآن في منآى من الربيع العربي الذي وصفه أويحيى بالطوفان العربي، وتتمثل في العناية الإلهية وحنكة رئيس الجمهورية والبحبوحة الاقتصادية التي جعلت الحكومة تعالج مشكل ارتفاع الأسعار، وحالة الشعب الجزائري الذي سئم مشاهد الدم والدمار طيلة العشريتين الماضيتين.
واكد أويحيى ان المقاطعة ليست برنامجا، مشيرا الى أن من يدعون اليها يسعون للوصول للسلطة عن طريق الفوضى، وعلى الشعب الجزائري الرد عليهم بالمشاركة القوية واختيار ممثليه في البرلمان بكل حرية وديمقراطية، مضيفا ان التزوير غير ممكن بحكم التنافس الكبير بين حزبي السلطة الأرندي والأفلان بعد سقوط حمس من السلطة -كما قال- اضافة إلى تواجد اكثر من 40 تشكيلة سياسية تراقب الانتخابات.
أويحيى رافع ايضا عن برامج الرئيس المتعلقة بمنح القروض للشباب وانشاء مؤسسات، وقال ان حزبه سيدعم هذه البرامج ويفعلها اكثر اذا ما تحصل على الأغلبية في البرلمان، داعيا الموطنين الى اختيار قوائم الأرندي باعتباره الحزب الذي وقف مع الشعب وقت الشدة عندما كانت الجزائر تحرق.