أويحيى

سيتم "قريبا" الافراج عن الدستور المعدل و سيقوم رئيس الجمهورية بالاعلان ان كان تمريره سيتم عن طريق استفتاء شعبي ام عن طريق البرلمان, حسبما أكده الامين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي, احمد اويحيى.و قال أويحيى في حوار للقناة التلفزيونية الخاصة, جزائر نيوز ان التوضيحات التي قدمها رئيس الجمهورية حول تعديل الدستور تدل على ان الافراج عنه سيتم قريبا دون ان يقدم تاريخا محددا, مذكرا ان ذلك يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية وحده.و من جهة اخرى, تطرق أويحيى الذي يشغل منصب وزير دولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية, الى صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, ليؤكد انه "هو الذي يسيرالبلاد و يقودها" و انه "يملك كل القدرات للتكفل بمهامه", متسائلا عن هدف الذين يشككون في هذا الامر و ما ينتظرون من هذا الكلام.و اكد ان الرئيس "بخير" و هو "الذي يقود البلاد مدنيا على مستوى الحكومة والشؤون السياسية و عسكريا كقائد اعلى للقوات المسلحة و دبلوماسيا كممثل للسيادة الجزائرية في الخارج".و عن التغييرات التي قام بها رئيس الجمهورية على مستوى جهاز الاستخبارات, اعتبرها السيد اويحيى "تغييرا جد عاديا" و انه "كان قد حان الوقت لبعض التغييرات التي كانت ضرورية, بغض النظر عن الاشخاص".و اكد في هذا الصدد ان "الجيش قوي و يقوم بدوره في حماية امن البلاد والمواطن".و تحدث أيضا عن التنسيقية من اجل الحريات و الانتقال الديمقراطي ليعتبرانها ناقشت في اجتماع مزفران الذي عقدته في جوان 2014 مصير الجزائر في 4 ساعاتو جاءت بمبادرة لم تخذ بعين الاعتبار حتى قرار الشعب الذي منح ثقته لرئيس الجمهوريةخلال الرئاسيات السابقة.و دعا أويحيى الى التنافس السياسي على اساس برامج قبل ان يؤكد ان الجزائر لا تعيش ازمة سياسية و لا ازمة مؤسسات تستدعي مرحلة انتقالية.