الجزائر

أويحي ينفي الصراع الطائفي في أحداث غرداية في لقاء مع مناضليه



أويحي ينفي الصراع الطائفي في أحداث غرداية في لقاء مع مناضليه
* تجنيد 6 آلاف دركي وجندي ورجل أمن في غرداية لاستتباب الأمندافع، أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عن مختلف الإجراءات الأمنية والسياسية التي قامت بها الدولة لاستتباب الأمن في غرداية، محذرا من سيناريو سوري أو عراقي للجزائر، مشدّدا، "أن هنالك جهات وأشخاص بغرداية يحاولون منذ سنوات استدعاء التدخل الأجنبي للمنطقة تحت مسمى "تقرير المصير"، مؤكدا أن الجزائر التي عاشت طيلة عشرية كاملة في المقابر لا تريد تكرار السيناريو ولن تسمح لمن يريدون تكرار السيناريو وستضرب كل من تسول له نفسه ضرب استقرار وأمن البلاد بيد من حديد.رفض، أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة للتجمّع الوطني الديمقراطي، في أول خرجة سياسية له بعد تعيينه على رأس الأرندي، الحديث عن "صراع طائفي"، خلال تطرّقه لأحداث غرداية، مؤكدا، في لقائه مع مناضلي العاصمة، أمس، بأن الأحداث الدامية التي عرفتها المنطقة لها تفسيرين اثنين لا ثالث لهما وهما المؤامرة" و " الأيادي الأجنبية"، مشدّدا، "ما يحدث في الجزائر ليس غريبا على المؤامرات التي نفذت ضد "سوريا ومصر واليمن وليبيا"، مسترسلا، " هناك جماعة في غرداية يتحدّثون عن قمع الأقليات وضرورة تدخّل الأمم المتحدة من اجل حماية الأقلية الإباضية من خلال حق تقرير المصير"، واصفا هؤلاء الأشخاص ب "مثيري الفتنة" و"جماعة الأشرار"، معتبرا بأنه لا يوجد أي مبرر يدفع نحو العنف بين الجزائريين.وأكد، أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، أن الحديث عن عدم تواجد مصالح الأمن والدرك الوطنيين في غرداية وشتم ونكران عملهم خلال الأحداث غير صحيح ، مشدّدا، "لا داعي لنكران الجميل الدولة جنّدت 6 آلاف جندي ودركي من مختلف مصالح الأمنية لاستتباب الأمن والسكينة في المنطقة.كما، دعا، أويحيى، إلى "ضرورة الابتعاد عن الخطابات الشعبويّة بالنظر إلى الواقع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه الجزائر"، مؤكدا، أن " الدولة فقدت حوالي 50 بالمئة من المداخيل"، مجدّدا، مساندته لكل القرارات التي اتّخذها رئيس الجمهورية، بعد الانزلاق الذي عرفته ولاية غرداية في الفترة الأخيرة، مشيرا أن مسؤولية الدولة هي ضمان أمن المواطنين وأنه مطلب طبيعي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)