أولياء يعانون مشقة نقل أبناءهم إلى مدارسهم القديمة منذ سنتين

لا تزال جملة النقائص المسجلة في المجمعات السكنية المسلمة حديثا تؤرق السكان و تصعب يومياتهم و يتعلق الأمر بالتهيئة و التوصيلات الخارجية و الخدمات زيادة على انعدام الهياكل التعليمية و النقل، حيث يعاني سكان 4100 سكن «lpp» حياة ريجنسي من انعدام المؤسسات التربوية لجميع أطوارها على مستوى الموقع الذي سلم قبل سنتين الوضع الذي جعل المستفيدون من هذه السكنات يتحملون عناء نقل أبناءهم يوميا إلى المدارس البعيدة خاصة بالنسبة لتلاميذ الطور الابتدائي و المتوسط حيث يضع الأولياء حسب تصريحات البعض ميزانية خاصة تتجاوز 20 الف دينار شهريا لنقل ابناءهم إلى المدارس المتواجدة باحياءهم القديمة، و هو المبلغ الذي تدفعه يوميا إحدى السيدات المقيمة بالحي مقابل توفير مربية لنقل الأطفال و جلبهم إلى المدرسة المتواجدة في حي أسامة.و حسب تصريحات السكان فإنه قد تم تحديد الأرضية التي يفترض ان ينجز عليها مؤسسة تربوية ابتدائية و هذا قبل تسليم المشروع إلا انه إلى اليوم لم يتم مباشرة الانجاز الذي يعتبر من أهم الهياكل التي يشترط توفرها في أي مجمع سكني قبل تسليمه خاصة ما يتعلق بالمدارس الابتدائية.
و ما زاد الأمر سوءا في هذا الحي رغم تواجده في وقع مميز هو نقص حافلات النقل الحضري التي تقتصر حيب السكان على الخط «ا» و الذي تعد حافلاته على الأصابع و يستغرق الوقت الفاصل بين حافلة و أخرى أكثر من ساعة في حين يضطر البعض إلى الاعتماد على سيارات الأجرة او التوجه نحو محور دوران مستشفى أول نوفمبر لانتظار الحافلات. هذا و يطالب المقيمون ب حي 4100 سكن ال بي بي حياة ريجنسي السلطات المعنية بالتدخل و الإسراع في إيجاد حلول لمشاكلهم خاصة بالنسبة للهياكل التعليمية التي باتت هاجس الأولياء الذين قاموا بمراسلة الوالي و رفع شكوى حول الوضع الراهن للموقع في انتظار الرد و بعث مشروع المؤسسات التربوية.