أولياء التلاميذ بالكاليتوس يستعجلون فتح مدرسة "أحمد زيدان"

تناشد جمعية أولياء التلاميذ مدرستي "مصطفى جيلي" و"احمد زيدان"، بحي الجمهورية التابع لبلدية الكاليتوس العاصمة، السلطات الولائية وعلى رأسها والي زوخ ، إيجاد حل للظروف الصعبة التي يعاني منها أبناؤهم في تمدرس، بسبب دمج مدرس "أحمد زيدان " منذ أكثر من خمس سنوات، إلى مدرسة "مدرسة جيلي" قصد إعادة بناء مدرسة "أحمد زيدان"، ما سبب في الفوضى عارمة داخل الأقسام وهو الأمر الذي أثار غضب وقلق أولياء التلاميذ عن مصير أبنائهم.وحسب ما أكده لنا أحد أولياء التلاميذ ل"الشروق"، أن هذه الدمج سبب الكثير من المشاكل على غرار ضعف المستوى الدراسي وتدنيه حيث اعتبره هؤلاء أهم المشكل ناهيك عن الانتشار الأمراض المعدية على غرار ظاهرة القمل وانتشار العنف اللفظي بين التلاميذ وغيرها، محملين المسؤولية للسلطات المحلية التي تجاهلت هذا المشكل، واعتبره حق من حقوق آبائهم، مشيرا إلى أن الأمر قائم منذ أكثر من 5 سنوات وهم يعيشون في ظروف لا تسمح لتعليم، للعلم فإن مدرسة "أحمد زيدان" تم إنجازها وانتهت الأشغال مائة من المائة منذ أكثر من 5 أشهر على حد قولهم، إلا أن هذه الأخيرة لم تفتح أبوابها لحد الساعة، وهو الأمر الذي خلف عدة تساؤلات عند الأولياء عن أسباب عدم فتحها، بالرغم من أنهم تلقوا وعود بفتحها إلا أنها كانت عكس ذلك، وحسب ما أفاد ذات المتحدث، أنهم قاموا بالاتصال مع رئيس بلدية الكاليتوس السابق، حيث أكد سبب تماطل لفتح المدرسة يعود إلى عدم وجود الأجهزة التي تتمثل في كراس وطاولات.
وأمام هذا تطال جمعية أولياء التلاميذ السلطات الولائية وعلى رأسها والي العاصمة، بضرورة فتح مدرسة أحمد زيدان بالكاليتوس في أقرب وقت، كون أن الوضع بات لا يحتمل التمدرس في مثل هذه الظروف.